الثلاثاء , 30 أبريل 2024

“نوافذ الشوق” … قصيدة بقلم الشاعرة تهاني فؤاد

= 4168
مابين ذكراك
وذاكرتي حديث
ذو شجون
وصور تتوالى
ووجوه تتقافز
تثبت أنها
ماتزال
تسكن العيون
وحده وجهك
يخرج مجلل بالحزن
ومبجلا بالشوق
تعتلي عرش جفني
وترمقني
وأنا اتحدث عنك
للمرايا
وأرسمك على شفتيَّ
وأنقش اسمك على كفي
وأهذي للجدران
بأحاديث المساء
وحدي اراقص ظلك
وأعبر بك
سنوات ضوئية
باتجاه النجمة البعيدة
حين سكناها معا
في زمن الحب الجميل
وحدك تخرج
من ذاكرة وله
كطائر اعتاد
على قفصي الصدري
يقتات حبات القلب
و يرتشف الحنان
وحدك،،،
تفرد أجنحة الوجد
وتحلق بي بعيدا
في حقول الورد
وتهمس لي بنغم الحنين
وحدك أنت طائري
الذي ترك القفص فارغا
والحقل ذابلا
والسماء بلا لون
وغادر إلى الأعالي
كلما صرخت به تعال
تمادى حتى حدود الخيال
فتلاشى وتلاشى
حتى بُـح الصوت
منذها،،،
وأنا أتقرفص كل صباح
وأرتل كل مساء
تراتيل الصمت
على نوافذ الشوق

شاهد أيضاً

وفاء أنور تكتب: حكاية العم “رجب”

عدد المشاهدات = 1077 أبطأت خطواتنا وهدأت من سرعتها اضطرارًا، اضطربت حركة أقدامنا المثقلة متأثرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.