من المؤسف حالة التذمر المستمر على وسائل التواصل الاجتماعي، إنتقاد وسخرية من أجواء الطقس ومن أحداث مصيرية لا مجال فيها للاستخفاف ابدا وكأنه مقصود لنشر حالة عامة من عدم الرضا بأى شىء حتى ينتشر الإحباط واليأس..
افيقوا يرحمكم الله ..
نشتكى من الحرارة.. ونشتكى من البرودة.. ونسخر من المقاطعة لمنتحات العدو.. أصبحنا كغثاء السيل عدد بلا فائدة..
علموا أطفالكم الرضا والقناعة والشجاعة وأن يثمنوا القيم والمعتقدات لأنها هى هويتنا الثابتة التى يسعى عدونا لسلبها وإنشاء أجيال فارغة تافهة لا انتماء لها ولا وطن.