السبت , 11 مايو 2024

بعد اسقاط عضويته بالبرلمان..توفيق عكاشة..ظالم أم مظلوم؟

= 1795

Tawfek Okasha


منال السمري

بعد أن حصل توفيق عكاشة، على أعلى نسبة من الأصوات بين المرشحين في الانتخابات البرلمانية، عن الدائرة الرابعة لمركز طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية، وكانت هذه النتيجة مفاجأة للكثيرين، حيث حصل على 94354 صوتًا.

جاء "إسقاط عضويته" سريعًا أيضا داخل مجلس النواب، والتي لم يقض فيها النائب سوى 52 يومًا محتفظًا بـ"حصانته"، وأثار النائب في تلك الأيام جدلًا واسعًا منذ أولى جلساته البرلمانية، والتي أعلن فيها ترشحه على رئاسة المجلس ولم يحظ سوى على تأييد 25 نائبًا، ليفوز بها على عبد العال، مقابل 401 صوت.

ثم جاءت واقعة لقائه السفير الإسرائيلي بالقاهرة، والتي أثارت جدلا واسعاً في الشارع المصري، وداخل أروقة النواب، حيث ذهب البعض إلى تسميته بـ"نائب التطبيع"، كما فاجأ النائب كمال أحمد، الجميع في إحدى الجلسات، بضرب عكاشة بالحذاء فور دخوله القاعة الرئيسية، واضطر رئيس المجلس إلى طرد النائبين.

وانقسم أعضاء مجلس النواب ما بين المؤيد والمعارض، لإسقاط العضوية ليحسمها، تصويت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأربعاء بالأغلبية المطلقة، والتي استمرت في جلسة لأكثر من 6 ساعات، وتم التصويت على إسقاط العضوية بالنداء على النواب عضوًا تلو العضو.

وبهذا أعلن رئيس مجلس النواب، خلو مقعد "الدائرة" بعد موافقة 465 عضوًا على إسقاط عضوية النائب، فيما رفض 16 عضوًا، وامتنع 9 أعضاء عن التصويت.

من المواقف المثيرة للجدل لعكاشة داخل البرلمان، حين أمر الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس بطرده، من الجلسة المخصصة لمناقشة اللائحة الداخلية للمجلس، حين بدأت مشادة بينهما إثر طلب عكاشة، صارخا في عبد العال، "أنا عايز الكلمة من إمبارح وأنت مش بتدينى الكلمة ليه؟.

وحدثت مشادة بينهما، وعلى أثرها طلب عبد العال من النواب التصويت على طرد عكاشة، فوافق المجلس على طرد عكاشة، ورفض عكاشة، الامتثال للأمر والخروج من القاعة، ووجه حديثه صارخا لـ "عبد العال"، "أنت جيت هنا غلط أساسا".

ولم يتوان النائب السابق، عن إطلاق التصريخات المثيرة داخل أروقة مجلس النواب وعلى قناته الفضائية، ومنها إعلان تقديم "استقالة" من البرلمان والسفر لخارج مصر، وطلب اللجوء السياسي لإحدي دول أوروبا، وهو ما تراجع عنه النائب.

وفى واقعة أخرى، قام النائب بتكميمم "فمه"، داخل إحدى قاعات مجلس النواب، وكتب عليه "ممنوع من الكلام داخل المجلس وخارجه بأمر الحكومة"، اعتراضًا على عدم إعطائه الكلمة خلال إحدى جلسات البرلمان.

وفي النهاية..سيظل المصريون منقسمون حول ظاهرة توفيق عكاشة كإعلامي ونائب، فمنهم من يراه جانيا يستحق العقاب..وآخرون يرونه مظلوما..وتمت التضحية به في خضم اللعبة السياسية!

شاهد أيضاً

فصول امتحانات في مصر - أرشيفية

المدارس تستقبل طلاب صفوف النقل لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي

عدد المشاهدات = 3927 استقبلت المدارس صباح اليوم الأربعاء الطلاب لأداء امتحانات نهاية العام الدراسى، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.