افترقا دون عودة أو رجوع
وكانت احرفها سيل من دموع
آمنت بقدرها واسلمت للخضوع
ارسلت..
كلماتها متوهجة بلهيب الشموع
قالت .. إن سألوك عنى قل كنت ربيعها
فلما رحلت عنها ذبلت زهورها
افتخر دوما وقل …
أنا من رويت بستان عمرها
وأعاد النبض لحنايا قلبها
أنا من اكملت ملامحها
حين رسمتها ..
أنا كيانها ووجدانها وسرها
أنا السماء التى تسطع فيها شمسها
انا النجوم التى تحتضن ضى قمرها
انا الهواء والماء. ..الحياة وسكنها
انا دارها وكل اوطانها
اينما تبحث عنها
لن تجد غيرى عنوانها
بدونى لن تجد عمرا وعودة لها
لا تقل ابدا انى كرهتها ..
بل قل هجرتها لانى فقط احببتها