أذكار الصباح والمساء، من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها. فمن فوائدها انشراح الصدر وطمأنينة القلب ومعية الله تعالى وذكره للعبد في الملأ الأعلى قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.{الرعد:28}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم. الحديث رواه مسلم وغيره.
قال ابن القيم رحمه الله : أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه، بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه..
ويقول ابن عثيمين رحمه الله : أذكار الصباح والمساء أشد من سور يأجوج ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب..
ويقول ابن الصلاح رحمه الله : من حافظ على أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد الصلوات، وأذكار النوم، عُدّ من الذاكرين الله كثيراً..
من فوائد الذكر أنه يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل به مع الذكر ما لم يُظنّ فعله بدونه..قاله ابن القيم رحمه الله..
وقال ابن كثير رحمه الله: إلبسُوا مِعطَف الأذكار لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان ،،، ودثّروا أرواحَكُم بالاستْغفار لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار ،،، وإن أصابكم ما تكرهونه فسترضون وتتيقنون بأنه خير قدره لكم ربكم لأنكم قد تحصنتم بالله.