رفيفُ الشوقِ
تعال
فقلبك بستانُ عطرٍ
… ودهشة نجمٍ
فوق السحبْ
تعال
لأنكِ مرآةُ نفسي
….تثير بروحي رفيف الطربْ
وإني أحبكِ
مثل الحروف تحب البكاء
بصدر الكتب
أحبك
مثل حضور الربيع …
يثير الزهور
بقلب الخشبْ
دعيني
فإني أراك السلافَ
… يسيل رقيقا بقطرِ العنبْ
وحبك عندي
كمثل اللهيبِ سرى في ضلوعي
كنار الحطبْ
أحبك نهراً روى الأغنياتِ
أحبكِ حلماً
دنا واقتربْ
حنيني إليكِ
حنينُ العليلِ
يريدُ شفاءً لجسمٍ عطبْ
وشوقي كشوقِ الوليدِ لأمًّ
تعودُ إليهِ إذا ما انتحبْ
تعال وعودي
فإني حبيبٌ
فإما تعود ينامُ اللهب
احبك مهما يطول الزمان
فأنت الاماني وانت الرطب
وكم صال خيلي بذات العراك
فكنت الصواري شرار اللهب
وعهدي يدوم لخل صدوق
وابقى مصون لنبع الأدب