يتطلع المصريون لحدوث ثورة في التعليم بعد تولي د.طارق شوقي الوزارة ليس فقط لخبراته العلمية ولكن أيضا لنجاحه في اليونسكو في ربط التعليم بتطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات..
وفي هذا الصدد وصلتني رسالة من مصطفي محمد توفيق مراجع خارجي بالهيئة القومية للاعتماد والجودة، وبما أن أهل مكة أدري بشعابها، فقد لخص الراسل رؤيته لتطوير التعليم.
تحتاج منظومة التعليم كملف خطير ومتشابك تعاون كل أجهزة الدولة وهناك أفكار عديدة للتطوير منها مساهمة رجال الأعمال المصريين في الداخل والخارج وتخصيص نسبة مئوية لها من أرباح المصانع والشركات والبترول والمطارات.
وفيما يتعلق بالمعلم نتمني الاستفادة من 30 ألف مدرس حاصلين علي الدكتوراه ودعم الأكاديمية المهنية للمعلمين حتي تكون قادرة علي تطوير برامجها التدريبية، كما نطالب بدعم الهيئة القومية للجودة والاعتماد لتأدية مهمتها علي أكمل وجه والاستفادة القصوي من مشروعات تطوير التعليم.
ويجب المساواة بين المعلمين في نصاب الحصص، فليس من المعقول أن يتساوي في المرتب مدرس نصابه 4 حصص وآخر نصابه 30 حصة، ولابد من ربط العمل بالإنتاج فيكون أجر المعلم بالساعة وليس بالشهر.
نريد تعليما فنيا يخرج حرفيين ومنتجين، يدعم الطالب بمرتب شهري أثناء الدراسة ليعمل ويصنع ويستصلح الأراضي ليغطي احتياجاتنا من منتجات حيوانية وغذائية.
وأخيرا نتمني الاهتمام بالمقترحات خارج الصندوق التي أحيانا ما تسرق وتنسب لآخرين.. معالي الوزير نستبشر بك خيرا ونسأل الله أن يعينك علي أداء مهمتك بنجاح بشرط تطهير الوزارة من الفاسدين أولا.
———–
hebahusseink@gmail.com