حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
الحقيقه ان الحقيقه كله كدب ومش حقيقه
وانا فكرت عنيه بريئه
اتاريها بتتلون ف كل دقيقه
معايا ومع غيرى بنفس الطريقه
انا اللى بصونه وبحافظ عليه
بدافع عنه ومن الهوى بحميه
انا اللى بوعيه وبفتح عنيه
عشان كده انا وقلبى هنا عليه
حط همه فينا احنا
وجه علينا وجرحنا
دا احنا عمرنا ما فرحنا
الا لما صدقنا عنيه
طلع وهم كبير طلع حد خطير
ولسه بيكدب علينا
لانه مش ناوى ع التغيير
تقريبا لسه ناوى يخدعنا
شكله بيتلذذ بوجعنا
دا احنا حتى لو قصاده دمعنا
بيقول عليه تمثيل
طبعا ما اهو مش حاسس بينا
ولا بالنار اللى فينا
ولا الدمع اللى بيجرح عنينا
احنا بس يا قلبى اللى انكوينا
وياما الدنيا جت علينا وقطعت فينا
فكرناه دوا لقلبنا وعنينا
سكناه روحنا ومديناله ادينا
بالخير كله بس ده ما اتحسبش لينا
اتردلنا ظلم واسى وغدر بينا
اتارى الدنيا لسه بتكمل علينا
بعد ما فكرناها خلاص هتورينا
وشها الحلو ومش راح تبكينا
اتارينا لسه هندوق من مرارها
ونفضل محبوسين خلف اسوارها
ترمينا ف الجحيم وتحرمنا من نورها
وتخلى الضياع مصيرنا زى ما اهو مصيرها
بس فيه رب رحيم قادر يغيرها
ويقوينا عليها ويخلينا ندمرها
بقوه ايمانا واملنا واصرارنا
على اللجوء للرحيم اللى عليها هيقدرنا
ومن ظلم البشر وغدرهم قادر يطهرنا
ويبرد قلوبنا من اللى امناهم عليها ووجعوها
وخلو الروح تبكى
والعين من الدمع مش شايفه تمشى
والقلب من وجعه بيموت نبضه
والجسم من ألمه بقى رافض الحياه
وبيوصل بينا الطريق لمنتهاه
عشان اكبر ذنب ف حياتنا ارتكبناه
