تركتنى ورحلت
رحلت إلى حيثُ أدرى
انا هنا
بلا إحساس
مشاعرى متبلدة
كروح هائمة
فى عالم اللامحسوس
يوم ميلادى..
كم أمقت هذا اليوم
إنه يوم بلا عنوان
فيه تراقصنا
على نغماتٍ مزعجة
أنا وألمى
حيث لا أدرى
وحيداً
أطرق أبواب الأمل
أعيش ذكراها
كلما أتتنى
إنها تأسرنى
برقتها
إبتسامتها
مداعبتها فى مخيلتى
أوصد أبوابى جيداً
أبكى شريداً
واقعى الأليم يتملكنى
أتراها تذكرنى؟
تُرى … أعالمها الأفضل!
الناس يتعذبون لفراقنا
حديثها يأسرنى
صداها بجانبى
فى ثورتى
تضحك بملء فيها
أيا ربى
إجعلها لى حورية
عند لقياها
احسبه يوماً قريب