الجمعة , 17 مايو 2024

فاطمة المزروعي تكتب: الذي لا يكسرك يقويك!

= 1622

Fatma Mazro3y


وجود الصعوبات في حياتنا أمر مألوف، ورغم مثولها بيننا إلا أن وقعها قاس علينا، بل قد تتسبب للبعض بانهيار وتراجع وتوقف عن الخطو نحو المستقبل.

أعتقد أن من يذهب ضحية لأي عقبة تعترض طريقه أو الذين ينهارون مع أول ملامح للفشل، لم يدركوا أن أولى علامات النجاح هي الإخفاقات، وأن الاصطدام بالعقبات ثم التراجع ما هو إلا حالة طبيعية.

إن التاريخ يسوق لنا الكثير من القصص عن علماء أو مخترعين أو مكتشفين أو حتى رياضيين ورجال أعمال ومليونيرات، لم يحققوا النجاح إلا بعد محطات ومحطات من الفشل والإخفاق والتراجع، ومنهم من نشر مذكراته التي وضح خلالها كيف كان يتقبل الصعاب، وكيف كان يواجه الإخفاقات، بل البعض منهم مني بخسائر مادية كبيرة أودت بمدخراته وعاد من جديد للعمل والإنتاج حتى حقق النجاح.

الكاتب الشهير والمؤلف الأمريكي روبرت شولر، له كلمات جميلة في هذا السياق قال فيها: «توقع العقبات، لكن لا تسمح لها بمنعك من التقدم، وليس المهم ما يحدث لك، بل المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك».

إذن عند قيامك بمشروعك الأول لا تتوقع إلا الصعاب والعقبات أن تواجهك، ولكن اجعلها طوقاً ومعبراً لما هو أهم، ولا تلتفت لها وخذ الحيطة والحذر، ولو قدر واصطدمت بعقبة أو صعوبات لا تفكر كيف وقعت فيها ولم تنتبه لها، وإنما فكر مباشرة في حلها والتغلب عليها، وكن متفائلاً وصبوراً.

شاهد أيضاً

إنجى عمار تكتب: التحلي والتخلي

عدد المشاهدات = 357 نقطة واحدة فارقة كالحجر الصوان ارتطم بها رأسنا لنعيد اكتشاف أنفسنا. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.