تقطع نوم الأطفال من المشكلات الأساسية التي تواجه كل أم جديدة وهو الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على نومها الهادئ والعميق ويسبب لها الإجهاد والتوتر. إذا كنت تواجهين صعوبة في تنويم طفلك الرضيع، ونفذت كل محاولاتك الممكنة لجعل طفلك يخلد إلى النوم سريعاً. إليك أهم النصائح :
– تغير نظام الطفل الغذائي تعمل بعض الأطعمة التي تتناولها الأم على إبقاء الطفل في حالة قلق وتأخر نومه، خصوصاً إذا كان الاعتماد على الرضاعة الطبيعيّة، ومنها القهوة، نظراً لاحتوائها على الكافيين، أو البصل، أو الكرنب، أو الأطعمة الحارة، لكن لم يتم إثباته علمياً بعد، على الرغم من ذلك تستطيع الأم تجنّب ما سبق ذكره.
– الطفل وهي الحركة الاهتزازيّة الخفيفة، حيث تذكره بوجوده في رحم الأم، مما يساهم في تهدئته وتنويمه، وتتم بوضعه في كرسي السيارة، أو الكرسي الهزاز.
– تهدئة الأنوار عندما يأتي ميعاد النوم، راعي دوما تهدئة أنوار الغرفة حتى يرتبط النوم في ذهن الطفل بالأنوار الخافتة، وراعي القيام بذلك في مواعيد ثابتة يومياً، فذلك سيساعد مع الوقت على تنظيم مواعيد نوم طفلك.
– المسح على الرأس من الطرق الذكية أيضا التي تساعد على تنويم الأطفال الرضع سريعاً، افعلي ذلك في حركات متكررة حتى يخلد طفلك إلى النوم.
– تحميم الأطفال بالماء الدافىء من أولى الحيل التي تساعد على هدوء الأطفال واستسلامهم للنوم بسهولة بل والاستغراق فيه. الأهم من ذلك للحصول على نتيجة فعالة هو تدليك الطفل طوال فترة الاستحمام ولا مانع من تعويمه قليلا في الماء والسماح له باللعب مع ألعاب الماء، فالمجهود الذي سيبذله الطفل في ذلك سيدفعه للنوم سريعاً بعد الانتهاء.
– قد يكون السبب في صعوبة نوم طفلك ليلا هو شعوره بالجوع، لذا احرصي على أن يتناول رضعته كاملة قبل معياد النوم. الرضاعة الطبيعية ستحفز النوم العميق أيضا عند الأطفال.
– الضوضاء البيضاء تُعرف هذه الضوضاء بأنّها الأصوات والضجيج المنخفض مثل صوت المروحة، الدش، غسالة الأطباق، والتي تتشابه مع الأصوات التي كان يسمعها الطفل أثناء وجوده في رحم أمّه.