حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
بقلم: د. رحاب أبو غزالة
“لطالما كان ايماني بالشباب يزداد يوما بعد يوم فكلما تأملت كيف يصيغون حاضرهم ويشيدون مستقبلهم زاد ايماني بأن الشباب هم كلمه السر لعالم اكثر استقرارا وسلاما”.. كلامات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعكس اهتمام السيد الرئيس بالشباب.
تمكين الشباب كلمه كانت اشبه بالحلم في مصر الي ان جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي 2014 ووضع علي رأس اولوياته الشباب وتقلدهم المناصب القياديه والتنفيديه يراهن السيد الرئيس علي الشباب في كسب رهانات المستقبل وفي اي تحول تنموي فهم الشريحه الاكثر حيويه وتأثيرا في اي مجتمع قوي تمثل المشاركه والحوار جوهر تكوينه وهم وسيله التنميه وغايتها والشريحه الاكثر اهميه في المجتمع.
وعندما يكون الشباب معدا بشكل سليم وواعيا ومسلحا بالعلم والمعرفه فأنه سيصبح قادرا علي ارتياد المستقبل وتحدياته ومتطلباته التنمويه لافاق واسعه.
الشباب هم صمام الامان لاي امه وساعدها القوي في التقدم والازدهار والحيويه وتمكينهم اصبح ضروريا لان التنميه المنتظره والنهضه الموعوده لن تكون سوي بعقول شابه تبدع بنشاط بحيويه ونشاط في مؤسسات شاخت وترهلت.
لابد من الاشاده برؤيه الرئيس السيسي التي لاطالما لم تتوقف في كل مناسبه ومناشداته المتكرره منذ توليه المسئوليه منذ2014 بضروره تمكين الشباب وتأهيله للقياده في دوله يشكل فيها الشباب الاغلبيه العظمي من عدد سكانها الامر الذي اصبح حلما يتمني الكثير تحقيقه.
تحقق للشباب انجازات ومكاسب عده في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يسبق ان تحققت في فتره رئاسيه اخري وذلك يرجع لايمان الرئيس السيسي بدور الشباب في صناعه حاضر ومستقبل بلدهم فدعمهم بعد تأهيلهم لتولي المناصب القياديه كصف ثاني في اجهزه الدوله لصقل خبراتهم العمليه استعدادا لتولي المسئوليه في حينها فتولي الشباب في مناصب معاونين ونواب للوزراء ومحافظين ونواب محافظين حيث شكل الشباب 60% من حركه المحافظين لعام2019 فضلا عن زياده نسبه تمثيلهم في الغرف النيابيه بشقيها الشوري والنواب.
ويحسب للرئيس السيسي انه اول رئيس مصري يدشن جسرا للتواصل بشكل مستمر مع الشباب لمعرفه مقترحاتهم حول تطوير الدوله المصريه من خلال مؤتمرات ومنتديات الشباب التي تعد منصه حواريه بين الشباب وممثلي الحكومه ومؤسساتها المختلفه حول قضايا الشباب من خلال دول العالم بشكل عام والشباب المصري بشكل خاص.
