عبدالوهاب المالحي
من شمائل النبي في خلقه صلى الله عليه وسلم:
* كان أجود الناس بالخير: وسبب جوده ثقته بالله واﻹنفاق من خزائنه التي ﻻنفاد لها.
* وكان أجود مايكون في شهر رمضان: وسبب جوده في رمضان وزيادته فيه على سائر اﻷزمان مجيئ جبريل إليه كل ليله فيعرض عليه القرآن يدارسه به ؛ مع أن الله يقول (إن علينا جمعه وقرآنه)..لكن السبب ما يتجدد له صلى الله عليه وسلم بذلك العرض من اﻹمدادات اﻹلهية والنفحات الربانية.
* وذلك حتى ينسلخ رمضان: أي حتى يتم رمضان.
* فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة: والريح المرسلة هي التي تسوق المطر.
وشبهه بالريح المرسلة؛ ﻷن فيها حياة اﻷرض بعد موتها، ونشر جوده يحي القلوب بعد موتها أيضا فمن هنا صح التشبيه..
والله أعلم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم