الخميس , 28 مارس 2024
السلام العالمي

العلاقة بين السلام العالمي والسلام العربي

= 5273

بقلم: أحمد محمود حلمي

 

متي يعم السلام أرجاء هذا العالم ؟

لقد سئمنا من تكاليف الحرب فها هي الحرب تبيد كل كائن حي على هذه الارض،  فهل لنا أن نسأل انفسنا دوما  ماذا قدمت لنا الحرب؟ 

ان الواقع المرير الذي يشهده العالم هذه الايام من خراب محكم ودمار شامل لكل ارجاء العالم، وتقسيم الدول الى دويلات صغيره وقتل واغتصاب وسفك للدماء لم ينتهي كما يتم التخطيط له ، وانما سينتهي بأشياء يندي لها الجبين خجلا. فما يتم فعله هذه الايام من القوي يأكل الضعيف والغني ينهش لحم الفقير لن يدوم طويلا، لقد سئم الجميع من جراء ذلك .

وهذه هي الحياه ايام اعلى الجبال واخرى ادنى من الصخور ولن يبقى الوضع على ما هو عليه طويلا.

قال الله عز وجل في كتابه العزيز

(إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) [القصص:76-78]

ان قارون كان من اقوى واعظم الاشخاص في عصره ،  بل كان لا يقدر على حمل مفاتيح غرفه التي تحتوي على الكثير من الاموال العديد من الاشخاص الأقوياء الأشداء، لكنه عصي وتكبر وتجبر وظن انه الاقوى والاعظم وتباهى بسلطانه وبعظمته فما كان رد فعل ربه ( فخسفنا به وبداره الارض).

العديد من الدول العربيه الان  يجري بها خراب ودمار وقتل واغتصاب وظلم وبهتان وعدوان ومرض وفقر وجوع وجريمة  وتحرش ونصب وتدليس ، فمن المسؤول عن كل هذا ؟ ومن المسؤول عن كل ما حدث في هذه الاراضي الطيبه المباركه؟  انه الطمع ، انها القوه التي ساقت الانسان لقتل اخيه الانسان ، فماذا قدم الانسان ليجيب عن سؤال ربه عن شبابك فيما أفنيت ،  فهل ستكون الاجابه المعتاده انني يا رب ضيعت شبابي في قتل اخي الإنسان ، وضيعت شبابي في الخراب والدمار.

فحال العالم هذه الايام انتشرت به الاوبئه والامراض فهل هذا عقاب من الله أم تدبير العقل البشري ، الذي أشبه في وصفي بالذبابة اذا هبطت علي كل جميل قبحته وعلي كل بناء هدمته.

“إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب” هي من بين الكلمات الأولى في ميثاق الأمم المتحدة (في ديباجته)، وكانت هذه الكلمات هي الدافع الرئيسي لإنشاء الأمم المتحدة، التي عانى مؤسسوها من دمار عالمي وحروب بحلول عام 1945. ومنذ إنشاء الأمم المتحدة في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1945 (تاريخ دخول ميثاقها حيز التنفيذ)، تمت دعوة الأمم المتحدة في كثير من الأحيان لمنع النزاعات من التصعيد إلى حرب، أو للمساعدة في استعادة السلام بعد اندلاع النزاع المسلح، وتعزيز السلام الدائم في المجتمعات الخارجة من الحروب.

اذا هناك منظمات يرأسها اشخاص حكماء ونبلاء يدعون الى السلام بين الدول ويعيشون على هذا المبدأ ويتمنون أن يعم السلام أرجاء هذا العالم، فهم يتنفسون سلام،  ويتنبؤون بالسلام حتى يقنعون أنفسهم اولا ان السلام هو عماد هذا العالم وبعدها يقدرون على اقناع جميع الدول بهذا الراي السليم الصائب .

فعندها لن يكون هناك فقراء او على الاقل سيقل عدد الفقراء وستقل عدد البطاله وسيتم حل جميع مشاكل الغذاء في هذا العالم حيث أن هذه المشاكل لا تاتي الا بإندلاع الحروب بين الدول وبعضها.

افيقوا يا حكماء العالم ، فالعالم سينتهي إذا لم تنتهي الحروب.

أهداف البحث.

يحدث هذا البحث الى توضيح التفرقه السائده بين الدول العربيه وعلاقتها باندلاع الحروب العالميه، وبيان الخطر المحكم الذي سيحل على العالم كله اذا لم نتوقف عن الحروب.

عناصر البحث.

١/ ماذا لو إتحد العرب ؟

٢/ نبذة عن الحروب العربية عبر التاريخ .

٣/ توضيح مساوئ وعقبات الحروب .

٤/ التحذير من خطر يهدد إقتصاد العالم إذا إستمرت الحروب.

العنصر الأول .

ماذا لو إتحد العرب ؟

هل سنصبح الاقوى والقوه التي لا يستهان بها ابدا والرأي الفريد من نوعه ام سنكون ضعفاء لا حول لنا ولا قوة.

هل سنصبح نفوذا وسلطه ومالا وحكمه وذكاء ودهاء ام ان هذه اكذوبه تم وهمنا بها.

هل فعلا سيكون هناك اكتفاء ذاتي من الغذاء ام سنظل الى قيام الساعه نسير بمبدا الاستيراد ونعيش على المعونة الغربية.

هل سنتقدم علميا وسنصير الارقى والافضل ويصير ابنائنا علماء ام سيكون الجهل والمرض والفقر حليفنا.

فالدول العربيه ذات تاريخ ولغة وثقافه  مشتركة واكثر من 90% من سكانها يعتنقون دينا واحدا وتربط بين قارتين وتمتد من المحيط الاطلسي حتى الخليج العربي، اليك في السطور القادمه الاجابه الدقيقه والملهمه عن السؤال الشائع

ماذا لو اتحد العرب؟

١- إجمالي الناتج القومي المحلي سيكون 5 تريليونات و990 مليار دولار سنويًا، مما يجعلها في المرتبة الرابعة بعد الولايات المتحدة الأمريكية/ الصين/ الاتحاد الأوروبي.

2- المساحة الإجمالية ستكون 13 مليون و500 ألف كم مربع، ستكون في المرتبة الثانية بعد روسيا الاتحادية.

3- عدد السكان سيكون 385 مليون نسمة في المرتبة الثالثة بعد الصين والهند.

4- الجيش العربي بناءً على الإحصائيات الحالية سيتكون من 4 ملايين جندي، و9 آلاف طائرة حربية، و4 آلاف طائرة هليوكبتر، و19 ألف دبابة، و51 ألف سيارة حربية.

5-  تغطية 8% من الصحراء الليبية بخلايا شمسية يكفي لإنتاج 20 مليون ساعة ميجاوات، وهو يكفي احتياج كامل الكرة الأرضية من الكهرباء!.

6- إنتاج اتحاد الدول العربية من النفط سيكون 24 مليون برميل يوميًا، وهو يعادل 32% من الإنتاج العالمي.

7- سوف نصبح الأول عالميا بأكبر ثورة باطنية وبحرية.

فكل دولة عربية منفرده لن تستطيع بكل الطرق مواجهه الاطماع الغربيه الممتده لكننا نحن العرب لو اتحدنا سنتربع على عرش المجد وتأتي الينا الدول الغربيه تمد يد العوز والحاجة تنتظر الشفقة والرأفة .

فالاتحاد هو حلم كل شاب وكل فتاه محب لوطنه ويقدر كل نقطه ماء في بلده ،لكن يصعب تحقيق ذلك طالما أننا لاندعو الي ذلك ولا نسعي لتحقيقه ، ولن يحدث هذا الا اذا أذن الله وتبدل الحال بالحال وسار الاسوا افضل وخرجنا من بوتقه الاضمحلال الى قبه التقدم والازدهار عندها سيحل التغيير وسنتحد وسنصبح الافضل والارقى والانقى والاقوى وسنتربع على عرش المجد بالعلم وبالثقافة وبالحضارة وبالقوة وبالسلطة.

العنصر الثاني.

نبذة عن الحروب العربية عبر التاريخ ؟

الحروب بين الدول العربيه موجوده منذ قديم الازل وتم اشعالها حتى لا تقدر اي قوه على وجه الارض ان تسيطر على هذه الحروب، الغرب يدعون انهم يسعون لحل هذه النزاعات لكن بالطبع هذه اكذوبه.

فالعلاقات بين الدول العربيه متوتره منذ قديم الازل ولعل ابرز هذه الامثله:

*العلاقات الجزائرية المغربية سيئة منذ استقلال الجزائر ووصلت الأمور بين البلدين حد النزاع المسلح عام 1963 وحتى اليوم هناك قضية الصحراء الغربية وهي مسألة خلافية بين البلدين.

*العلاقات الليبية التونسية مرت بأكثر من مره بفترات توتر.

*مصر وليبيا حدثت بينهما حرب عام 1977.

*مصر والسودان بينهما مشكلة حدودية على مثلث حلايب.

*توترت علاقة مصر مع السعودية والأردن في فترة جمال عبد الناصر خصوصا في فترة الحرب الأهلية اليمنية وقام سلاح الجو المصري بغارات داخل الأراضي السعودية ولم تتحسن العلاقات إلا بعد عام 1967.

*توترت العلاقات المصرية السورية بعد كامب ديفيد.

*العلاقات الأردنية السورية سيئة منذ الستينات حتى التسعينات ووصلت الأمور لتحشيدات عسكرية للطرفين على الحدود أكثر من مرة وحتى لمواجهة عسكرية عام 1970.

*الأردن والسعودية كانت علاقتهما متوترة من العشرينات حتى الخمسينات وتوترت أيضا في بداية التسعينات.

*العلاقات السورية العراقية مطربة منذ الستينات وفي الثمانينات وقفت سوريا إلى جانب إيران في حرب الثمان سنوات وحتى سمحت لإيران باستخدام أجوائها لأغراض عسكرية.

*ليبيا دعمت إيران في حربها مع العراق وباعتها صواريخ باليستية لقصف المدن العراقية.

*العراق قام بتحشيدات عسكرية على حدود الكويت في زمن عبد الكريم قاسم، وفي زمن صدام غزاها في 1991 وتوترت علاقاته مع كل دول الخليج ومصر وغالبية الدول العربية الأخرى.

*السعودية واليمن علاقتهما متوترة منذ العشرينات ودخلت بتقلبات كثيرة طوال ال100 سنة الماضية.

*علاقات ليبيا قبل الثورة كانت ضعيفة أو سيئة مع غالبية الدول العربية.

*سوريا طردت من جامعة الدول العربية وقطعت كثير من الدول العربية علاقتها معها بعد بداية الحرب الأهلية فيها.

حتما لابد من وجود خلافات بين شخص واخر وبين شعب واخر وبين دوله واخرى ، حتى الاسره التي تربيت وترعرعت فيها ينشب بها الخلاف، لكن لا يدوم طويلا فأنت عندما تغضب من اخيك تعود مره اخرى كألم  يحدث شيء لاننا في النهايه دم واحد كذلك حالنا مع الدول العربيه جميعنا مسلمين وجميعنا عرب وجميعنا تربينا على تقاليد وعادات متشابهه، فجميعنا اخوه والاخوه كما قلت سابقا انهم يعودون مره اخرى بعد نشوب خلاف بينهم.

العنصر الثالث.

توضيح مساوئ وعقبات الحروب .

١/  تؤدي الحروب إلى التشتّت الأسري.

حيث تجبر الناس لِترك منازلهم والفِرار إلى أماكن أخرى على أمل أن تكون أكثر أمانًا.

٢/ تعرّض الفئة العاملة في المجال الطبّي للخطر.

 إذ رغم حظر إيذاء هذه الفئة في الحروب دوليًّا إلّا أنّها تتعرّض للأذى خلال الحرب وعلى المدى البعيد تتخلّى هذه الفئة عن عملها وتهرب للمحافظة على حياتها، ممّا يُشكّل عائقًا وتحديًّا كبيرًا.

٣/ تنتهك المرافق الطبيّة وسيارات الإسعاف.

 ممّا يؤدي إلى عدم القدرة على إنقاذ الأشخاص المُصابين

 فتتوقف الخدمة الطبيّة المُقدّمة للمتأثرين بسبب الحرب، مما يؤدي إلى الموت المتزايد والإعاقات الجسديّة وانتشار الأمراض.

٤/ تُسبّب في الأماكن المكتظة سكانيًّا أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.

٥/ تقطع الخدمات العامة عن الإنسان كالكهرباء والماء والاتصالات، ممّا يزيد من صعوبة التعايش مع المجتمع المُعرّض للحرب.

  أثبتت الدراسات التي أجرتها اليونيسف عن أثر الحروب على الأطفال، بأنّه قد قُتل مليون طفل حول العالم بسبب الحرب، فضلًا لوجود مثل هذا العدد من الأطفال الأيتام حول العالم، وتعرّض 4.5 مليون من الأطفال للإصابة بالإعاقة، وتشردّ الملايين منهم، وأُصيب عشرات الملايين بحالة نفسيّة سيئة أدّت بهم إلى الاكتئاب، مما أدّى بصورة مباشرة إلى ضياع مستقبلهم الدراسيّ وحرمانهم من طفولتهم؛ إذ يعتادون على سماع الأصوات المدوية والمخيفة والتي تخلق لهم جوًا من الذعر والكآبة، فضلًا إلى الأمراض التي يتعرّضون لها بسبب النقص في الرعاية الصحيّة والنفسيّة والجسديّة، ممّا يُعرضهم لسوء التغذيّة والإصابة ببعض الأمراض المُعديّة بسبب قلّة المستشفيات وعدم توفّر الخدمة الصحيّة الآمنة.

وهناك أيضا آثار للحروب على البيئه :

١/  تجهيز القوات والمعدات العسكريّة إلى العديد من الموارد البيئية، كالمعادن والعناصر والطاقة لتشغيل المعدات.

٢/ خراب ودمار المساحات المُستغلّة من الأراضي، والتي تتعرّض للأذى بسبب استخدام الصواريخ والأسلحة فيها.

٣/ الدمار الشامل الذي يحدث عندما تبدأ الحرب بما فيه الدمار البيئي، فبعض الحروب رغم أنّها قصيرة المدى إلّا أنّها تؤدي إلى نسبة كبيرة من التأثير على البيئة، والعكس كذلك فبعض الحروب رغم طول فترتها إلّا أنّ تأثيرها على الدمار يكن بدرجة أقل.

٤/ وجود الأنقاض والحطام فضلًا إلى التلّوث المُنبعث من الأسلحة والمتفجرات خاصةً في حال تفجير المنشآت الصناعيّة المُختصة بالطاقة، فذلك يُشيع الرعب بين الأفراد ويُعرضهم للخطر ويُدمّر البيئة. تلوّث التربة والهواء؛ إذ أنّه في بعض الحروب يُتعمّد حرق المحاصيل الزراعيّة من أجل إضعاف الأمن الغذائي.

٥/  تلوّث مياه الأنهار والمياه الجوفية وتأثرها سلبًا.

٦/ تأثر البيئة وتلوّثها نتيجة إلى لجوء بعض الجهات المشاركة في الحرب لاستخدام بعض العناصر السامة أثناء الحرب.

٧/  تغيير المناخ والطقس نتيجة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود واستهلاكه.

العنصر الرابع .

التحذير من خطر يهدد إقتصاد العالم إذا إستمرت الحروب.

1/ تدمر البنية التحتيّة والمباني والمُنشئات.

٢/ تُخفّض مستوى الفئة العاملة وتعرّض الدولة للمزيد من الديون الخارجيّة.

٣/ تُعطّل النشاط الاقتصادي للدولة.

٤/ تعرّض الدولة للتضخّم المالي والذي يؤدي إلى فقدان الأموال العامة، وبالتالي فقدان الثقة في الأنظمة الماليّة.

5/ تجعل الدولة بحاجة إلى تكلفة ماليّة كبيرة من أجل تغطية نفقات الحرب.

6/ تعرّض الدولة للانهيار الاقتصادي بسبب تنحي المستثمرين والسيُّاح عن بلاد الحروب وبالتالي هبوط الناتج المحلي القومي.

الخاتمة .

ان للحروب ويلات تسمى ويلات الحرب وهي النتائج الغير مرضيه التي تحل عواقبها على الانسان والمجتمع والدول والشعوب.

تحدثنا عن كل شيء وخططنا لكل شيء واجتمعنا لحل جميع المشاكل التي تواجهنا نحن ابناء العروبه لكن المشكله الوحيده التي لم نفكر فيها هي كيف نتحد بعد أن تفرقنا.

 لماذا لم نجلس سويا لوضع الحلول النهائيه لسبب النزاعات الدائمه بيننا نحن العرب والتي لم ارى هناك اي اسباب وراء هذه التفرقه الا بعض الشخصيات التي تتربع على العرش والتي ترفض ذلك بكل عزم ، حرصا على مصالحها الشخصيه فلم تراعي ابدا المصلحه العامه وانما ركزت على مصالحها الشخصيه فقط.

اعتقد ان السنوات القليله القادمه سيشهد العالم احداث مروعه، فاذا لم نتماسك ولم تهدأ الصراعات بيننا نحن الدول العربيه سنحقق الغايه التي يطمح لها الغرب فهم يريدوننا متفرقين لا متفقين يكره بعضنا بعضا لا متحابين وعندها سننتهي.

      (فالاتحاد قوة والتفرقة ضعف).

شاهد أيضاً

فى أسبوع …إسرائيل تقتل أكثر من 100 من العاملين فى تقديم المساعدات بغزة

عدد المشاهدات = 9417 أعلن مكتب الإعلام الحكومى في غزة، الأربعاء، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.