حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
باريس – حياتي اليوم
بكثير من الوعود..وقليل من الالتزامات..افتتح في باريس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ ، والذي يهدف إلى الاتفاق على نهج جديد للتغير المناخي، وتولت الحكومة الفرنسية إدارة المحادثات رسميا خلال الجلسة الافتتاحية.
ويحاول المتفاوضون المنتمون إلى 195 دولة التوصل إلى اتفاق على مدى أسبوعين يرمي إلى تخفيض انبعاثات الكربون عالميا.
يتحدث قادة من 147 بلدا أمام المؤتمر، الذي يعرف باسم "كوب 21"، ومن المقرر الإعلان عن بدء مبادرات تهدف إلى إنعاش التقنيات النظيفة.
لكن دول العالم الفقيرة تقول إنها تخشى من "أن تهمش" خلال التدافع نحو معاهدة جديدة.
وخرج آلاف المحتجين في مسيرات مطالبين بمواجهة حقيقية للتغير المناخي.بينماأغلقت الشرطة الفرنسية المركز الذي يعقد فيه المؤتمر في لو بورجيه، وأغلقت الطرق وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب حضور قادة العالم.
كما صفت مئات الاحذية في ميدان الجمهورية في باريس للتذكرة بأن الكثيرين لم يتمكنوا من المشاركة في التظاهرات والمسيرات.
وقالت جودي آدامز، الناشطة في مؤسسة أوكسفام الخيرية : "أولئك الذين لم يتسببوا في المشكلة إلا بدرجة ضئيلة هم أول من يشعرون بالتأثير الأكبر والأشد خطورة، كما هو الحال مع أخواننا وأخواتنا في المحيط الهادئ".
ودعا بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ضرورة تبنى إستراتيجية دولية لمواجهة تغيرات المناخ وقال خلال كلمته بالمؤتمر: لا مجال للعودة للوراء، ولابد من أن نخطو خطوة أكبر واحتواء ارتفاع درجات الحرارة بدرجتين مئويتين. مما يهدد مستقبل الحياة على الأرض.
وتابع: نحن بحاجة لاستجابة عالمية وإيجابية خصوصا رؤساء الدول الموجودين بباريس!
