بقلم: سامح عبدالمنعم
نظرا لأننا نريد ان نبني منظومة سياحية قوية، وعلي أسس سليمة، وحيث ان الجميع يبحث عن الصالح العام، فدعونا نثير نقطة هامة لها علاقة مباشرة بالعملية السياحية في مصر، وهي الطيران العارض في سؤال وجواب..وعلينا ان نحكم بعد ذلك ربما نصل لفكرة جديدة:
ماهو دعم الطيران العارض؟
برنامج تتحمل فيه وزارة السياحة جزءا من تكلفة المقاعد الخالية فقط على الطائرات ثم تحول إلى تنشيط الطيران العارض.
متى بدأت فكرة دعم الطيران العارض؟
منذ عام 2001 عندما قدمت وزارة السياحة تحفيزا لشركات الطيران العارض، كمشاركته فى الخسارة فى حال عدم إمتلاء المقاعد، وتم الإتفاق على أن يتم تدعيم منظمى الرحلات بأن تسدد قيمة المقاعد الخالية بالطائرة حتى لا يتم إيقاف رحلاتهم لمصر.
كم تبلغ تكلفة دعم الطيران العارض؟
تكلفة دعم الطيران العارض 26 مليون دولار سنويا تدفع من صندوق تنمية السياحة، ويقدم للرحلات المارة بالمدن السياحية.
هل أفاد الطيران العارض السياحة المصرية؟
فى كثير من الأحيان أفادها، ولكن مع بداية حظر السفر لمصر وإرتفاع أسعار شركة الطيران الوطنية لم يكن دعم الطيران العارض الحل الأمثل.
هل يوجد أضرار لدعم الطيران العارض؟
نعم فقد استطاعت ( بعض ) الشركات التلاعب للحصول على دعم مضاعف للطيران بأساليب مختلفة، منها إرسال السائحين على طائرتين غير مكتملين بدلا من طائرة واحدة مع إكتمال النصاب 50% لضمان الحصول على الدعم.
هل يوجد بدائل لدعم الطيران لضمان وصول الطائرات ذات السعر المناسب لمصر؟
فى رأيي، انه من الأفضل أن يوجه دعم الطيران مباشرة لوقود الطائرات وليس للوكيل السياحي، فشركات مصر الوطنية والخاصة أحق بهذا الدعم بشرط تحسين الخدمة.
والآن دعونا نفكر مجددا فيما نحتاجه لتطوير المنظومة السياحية في مصر، في ظل وجود انتخابات غرف سياحية واتحاد، وفِي ظل حرص الجميع علي مصلحة الوطن .
( يارب الخير لمصر )