تدق الساعة معلنة عن اللاوقت
تأخرت.. تهيأت بلا موعد للاشيء
زحام.. ضجيج.. ألوان طيف، تمزقني
أغسل وجهي على عجل..
أنظر في المرآة لنفسي:
هذه عيوني وهذا أنفي
لكن لا أعرفني
لقد تغيرت!
هذي أخرى تتحرك..
تتلون.. تضحك.. تسخر منِّي..
تتكلم في هذيان صامت..
تلعن كل دقيقة
عبثّ قاتل..
كذبٌ سافر..
لا يشبهني!
أذهب وأبتاع الورد
أجلس في مقهاي المعتاد أعُدُّ المارة
بلا وعي أطلب فنجان القهوة
الشيء نفسه
لا أشرب قهوة بهذا الوقت!
من يسكنني؟!
جسدي بارد مثل الثلج!
وهم!!
أنظر في الساعة..
فراغ بلا تركيز
لن يأتي.. لن يأتي
الساعة أرقامٌ مبهمة لا تعني شيئًا
فأنا لست أنا كي يأتي الوقت
أبحث عني كي أتفاوض
عفوًا.. لم أستيقظ بعد
فأنا ما زلت أعابثها في اللاوعي!!