الأربعاء , 1 مايو 2024

“الإفطار الأخير” على مائدة هشام شعبان!

= 753


حياتي اليوم

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدرت رواية « الإفطار الأخير» للكاتب والصحفي "هشام شعبان". تصميم غلاف الرواية للفنان الشاب محمد البيلي.

في روايته "الإفطار الأخير" يغوص هشام شعبان في أبعاد المجتمع المصري ببيئتيه سواء المدينة أو القرية، مازجًا بأسلوبه السهل والسلس بين الشخصيات الرئيسية والثانوية التي تتصارع معًا في مناخ يغلفه الفساد بأنواعه: الأخلاقي والديني والاجتماعي والسياسي..

في قرية "الحجر" وفي شهر رمضان، أناس يمارسون البغاء والغش والنفاق، تتلاقى أرواحهم الشريرة الخبيئة مع أرواح أخرى مريضة تهب عليهم، فيكون اللقاء في ذروته.. في شوارع القرية ومساجدها.. في الغيطان والبيوت.. في صخب المدينة وقسوتها، اتفق أبطال الرواية في نفوسهم الأمارة بالسوء دون أن يتعارفوا.. الكل سقط في الخطيئة بشكلٍ ما، والكلُّ مُدان… إنها صور مجتمعية نراها ونغض عنها الطرف، لكن المؤلف أبى أن يصمت عن المسكوت عنه، وكشفها فوق مائدة الإفطار الأخير، ربما تكون هى إشارة أيضًا إلى أخر إفطار تقبل من هذا المجتمع المتدين بصوره.

اختار المؤلف أن تكون روايته من نوعية الروايات السريعة والسهلة في قراءاتها، إدراكا منه لطبيعة وخصائص القارئ العصري الذي لا يملك رفاهية الوقت ولم يعد يولي أهمية كبيرة لتفاصيل التفاصيل..

صدر للمؤلف من قبل، المجموعة القصصية "رجل العباءة"، وهي مجموعة قصصية متنوعة تركز في مضمونها على قدسية رجال الدين وما تخفيه نفوسهم وكيف وصلوا بالمجتمع إلى هذا الحد من التطرف والغلو في الدين.
 

شاهد أيضاً

وفاء أنور تكتب: حكاية العم “رجب”

عدد المشاهدات = 3229 أبطأت خطواتنا وهدأت من سرعتها اضطرارًا، اضطربت حركة أقدامنا المثقلة متأثرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.