أمجد مصطفى
في مباراة غلبت عليها المعنويات أكثر من الفنيات، فشل النادى الأهلى فى الفوز على المصرى فى المباراة التى جمعت بينهما بملعب الجونة من مؤجلات الأسبوع الـ14 وتعادل الفريقان بهدف لكل منهما.
انتهى الشوط الأول بدون أهداف، وفى الشوط الثانى فاجأ النادى المصرى الجميع بهجوم من بداية الشوط، واستطاع التقدم عن طريق نجمه محمود عبدالحكيم لاعب الفريق البورسعيدى من دربكة أمام مرمى النادى الأهلى ليسدد بقوة فى مرمى مسعد عوض معلنا التقدم للنادى المصرى.
بعد الهدف تراجع النادى المصرى بشكل ملحوظ واعتمد على الهجمات المرتدة من العمق والتى تصدى لها دفاع النادى الأهلى فى معظم أوقات المباراة عن طريق حسين السيد ومحمود تريزيجيه.
واعتمد النادى الأهلى فى هجماته على انطلاقات حسام غالى قبل عودته للخطوط الدفاعية بعد خروج سعد سمير للاصابة ونزول عماد متعب بديلا له ومعه تريزيجيه، وشكلت خطورة على مرمى الفريق البورسعيدى فى معظم أوقات اللقاء.
وبعد مرو عدة دقائق استطاع رمضان صبحى التعادل للنادى الأهلى بعد عدة هجمات واضاعة العديد من الأهداف عن طريق متعب وخاصة الهجمة المنظمة للفريق الأحمر فى الشوط الثانى واصطدمت بالعارضة وسط حسرة لاعبى النادى الأهلى .
وأبدى جهاز الأهلي ولاعبوه حزنا كبيرا على فقدان النقطتين بالتعادل، وحاول جاريدو إلقاء المسئولية على حكم المباراة منوها إلى عدم احتسابه الوقت بدل الضائع بكامله، وتغاضيه عن احتساب خطأ على المصري في الكرة التي أحرز منها الفريق البورسعيدي هدفه في مرمى الأهلي.
بهذه النتيجة أصبح رصيد النادى الأهلى 28 نقطة والمصرى 21 نقطة.