الجمعة , 19 أبريل 2024

الاحتفال في جامعة السلطان قابوس بتدشين دار الفراهيدي

= 2134


العمانية  – ووكالات  الأنباء

أحتضن المجمع الثقافي بجامعة السلطان قابوس حفل تدشين دار الخليل بن أحمد الفراهيدي  تحت رعاية  عبد العزيز بن محمد الروّاس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافيّة. يأتي التدشين استكمالا لأنشطة الصالون الذي أسّسه بالقاهرة السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي عام 1996، عندما كان يشغل موقع سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية واختار له أن يحمل اسم « الفراهيدي»   علي خلفية  التعاون الثقافي   بين سلطنة عُمان ومصر.

قام راعي الحفل بتدشين الموقع الالكتروني للدار، كما تم عرض  فيلم عن سيرة الفراهيدي كتبه  د.أحمد درويش. بعدها القى د.سعيد الزبيدي قصيدة حملت عنوان «من ودام إلى المربد» جاء في مطلعها :أتدري ما قرأت من المعاني  -بوجهك أيها الرجل العماني  وكانت الفقرة الأخيرة عرض أوبريت غنائي من كلمات حمود العسيري والحان خالد بن حمد حول حب الوطن و السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان عبر عدد من اللوحات الغنائية.

تضمّن الحفل فقرات فنيّة وشعرية تعرّف بالفراهيدي العالم اللغوي الموسوعي العماني ، وأنشطة الصالون الذي استضاف على مدى حوالي عشر سنوات شخصيات  مصرية عديدة أبرزها الدكتور كمال بشر عميد كلية دار العلوم  سابقا وعضو مجمع اللغة العربية ، والأديب والشاعر المعروف الاستاذ فاروق شوشة والدكتور أحمد درويش عميد كلية الآداب بجامعة السلطان قابوس، والدكتور صلاح فضل الناقد الادبي ،والدكتور السعيد بدوي مدير قسم اللغة العربية بالجامعة الاميركية، والدكتور محمود فهمي حجازي أستاذ اللغة العربية بكلية دار العلوم، والدكتور محمد حماسة عبداللطيف أستاذ النحو والعروض بالجامعة الاميركية ، والدكتور أحمد عفيفي أستاذ النحو بكلية دار العلوم ، والدكتور علي الدين هلال ، والدكتور محمود علي مكي أستاذ اللغة بكلية الآداب.

كما حضر مناقشاته وشارك في مداخلاته نخبة من المفكرين و أساتذة الجامعات والشعراء العرب في مقدمتهم الدكتور عصمت عبدالمجيد الامين العام الأسبق لجامعة الدول العربية وعدد كبير من مندوبي الدول العربية لدى الجامعة، و لفيف من   من الشعراء في مصر  ومن مختلف الدول العربية منهم عبدالعال الحمامصي، والدكتور محمد جبر.وجمعت كلها في كتابين صدر الجزء الأول عام 1998 ،والثاني في سنة  2006 بمناسبة اختيار مسقط عاصمة للثقافة العربية.

في بداية الحفل الذي قدّمته الإعلامية عايدة الزدجالية ألقى السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي كلمة  قال فيها: هـا هي دار أخرى من دور المعرفة والثقافة تفتح أبوابها ، وتنطلق من هذا الصرح العلمي الشامخ – جامعة السلطان قابوس –في هذا البلد الزاخر بتراثه العريق وماضيه التليد وحاضره الزاهر ومستقبله المشرق بإذن الله .

وأضاف: «إن فكرة إقامة ملتقىً ثقافي يشرَف باسم أحد رموز عُمان الخالدة –الفراهيدي –تعود إلى عقد التسعينات من القرن المنصرم ،  وعلى هامش العمل الدبلوماسي ، وفي وسط التيارات الثقافية المتلاطمة في قاهرة المعز ، برزت فكرة إنشاء صالون الفراهيدي الثقافي ، فالتفَ حوله المثقفون في مصر ومن كل أرجاء الوطن العربي ، واستطاع في فترة زمنية وجيزة ، أن يحقق نجاحاً ملحوظاً عبر مجموعة من الندوات التي شارك فيها مفكرون وشعراء وكتًاب عُمانيون ومصريون وعرب ، وناقشوا قضايا فكرية وأدبية وثقافية.

واليوم يعود صالون البدايات الى دار في حضن الوطن ، تحمل كثيراً من التطلعات والآمال التي يمكن أن يتحقق الكثير منها ، حيث نتطلع الى تنشيط التفاعل بين أجيال المثقفين والأُدباء عبر لقاءات بين رواد الجيل السابق وشباب الجيل الحاضر، لنقل الخبرة وتواصل جسور المعرفة، ويمكن أن يمتد هذا الهدف الى التواصل بين المثقفين العمانيين ونظرائهم في الثقافة العربية أولاً ، ومن ثم الى المشاركين في صنع الثقافة التي يعيشها العالم اليوم مع المحافظة على أصالتنا وهويتنا العربية والاسلامية .

 

شاهد أيضاً

الاثنين القادم .. الشورى العُماني يناقش مشروع قانون الإعلام والسياسة الإعلامية

عدد المشاهدات = 2365 مسقط، وكالات: يستضيف مجلس الشورى العُماني الاثنين المقبل الدكتور عبدالله بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.