حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
إحنا بنعيش فى حياة واحدة وبنلف فى دائرة الوعى كلنا.. وكل اللى بنعمله علشان يفيد الحياة لأنه بالتأكيد هيفيد الكل !
محدش فينا كامل فى كل الجوانب وكلنا بنسعى للتقدم والتطور …جزء مننا سبق …وآخر فى الخلف!
وكلنا بناخد دروس الحياة للاستعداد للامتحان.. وكل واحد بيختار مستوى الوعى الخاص بيه.. وفيه اختار أو مجبر على وضع بسبب مستواه أو ظروفه البيئية!
وبتجى الأزمة أو الامتحان فى حياتك وهى مرحلة بتلاقى نفسك بتصارع الجانب السلبى من الطبيعة البشرية …وبتختار فيها مستوى وعيك الخاص علشان تتنقل من خطوة إلى أخرى !
وفى عز ما أنت بتحضر نفسك وبتستعد لمواجهة شئ متفوق ! بتحصل مشاهد غريبة على وعيك بتعملك صدمة فى الإنسانية !
فتعترف بإن البشرية فشلت فى الاختبار وأن ما نملكه من آلات فائقة الذكاء وتقدم تكنولوجى ضخم ومفكرين وعلماء غير قادرين على فهم الحياة والموت وأن كل اللى بتشوفه من مشاهد بشرية منعدمة الوعى أكبر من مستوى فهمنا لأى شئ فى الحياة !
وكأننا زى اللى بيقذف نفسه بالحجارة وهو جوه بيت من الزجاج !
وكل ما هتفضل تبص على مشهد الزجاج المكسور وعلى نفسك !
عقلك دايما هيتصور أصعب المشاهد اللى ممكن تعيشها البشرية غداً !
ولأنك مش قادر تصلح اللى اتكسر يبقى لازم تتعلم أنك …لا تأمل ! ولا تيأس أيضاً !
كن أفضل ….
اتعلم تخفيف أثر كوارث الأزمة على نفسك وعلى الآخرين….
لعلنا نعود بشراً…..أو ندرك حقيقة أنفسنا اللى هتخلينا نشوف المشهد القادم من حياتنا بواقعية!
