حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
صنعاء – عواصم – وكالات الأنباء
بدأت فجر اليوم الخميس عمليات عسكرية جوية نفذتها مقاتلات سعودية ضد مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من صنعاء ومدن يمنية أخرى ضمن تحالف يضم عشر دول، وذلك عقب إعلان السفير السعودي بواشنطن بدء هذه العمليات، وبالتزامن مع بيان خليجي يعلن استجابته لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل.
وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير في مؤتمر صحفي إن العملية العسكرية في اليمن تشمل ضربات جوية وفق ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف الجبير أن الحوثيين اختاروا مسار القوة والعنف ورفضوا كل المحاولات السلمية لحل الأزمة في البلاد.
وأضاف السفير السعودي أن تحالفا من عشر دول يشارك في الحملة العسكرية -التي جاءت تحت اسم "عاصفة الحزم"- في محاولة "لحماية الحكومة الشرعية" للرئيس اليمني والدفاع عنها.
وأوضح أن السعودية تشاورت مع الولايات المتحدة، لكن واشنطن لا تشارك في العملية العسكرية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي -اشترط عدم نشر اسمه- قوله إن السعودية نسقت مع الولايات المتحدة قبل العملية التي أطلق عليها عاصفة الحزم.
وتزامن الإعلان السعودي مع بيان لدول الخليج -باستثناء سلطنة عمان- تعلن فيه استجابتها لطلب الرئيس هادي بالتدخل العسكري لصد الحوثيين.
ولم يغفل بيان الدول الخليجية الخمس ما قامت به جماعة الحوثي -التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن- مؤخرا من مناورات عسكرية كبيرة بالذخيرة الحية قرب حدود السعودية استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وكان وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين، حذر أمس الأربعاء من أن سقوط عدن بيد المتمردين سيشكل "بداية حرب أهلية" في الوقت الذي أصبح فيه الحوثيون وحلفاؤهم على مشارف عدن.
وحذر ياسين من جعل اليمن بلدا تابعا لإيران، مشيرا إلى أن هناك جسرا جويا إيرانيا لدعم جماعة الحوثي. موضحا إن الضربات الجوية تستهدف منصات الصواريخ الموجهة نحو مناطق الجنوب،
وتعليقا على العمليات العسكرية، أعرب محمد مارم مدير مكتب الرئيس اليمني عن شكره لدول الخليج، ولكنه شدد على حاجة قواته إلى العتاد.
