أمجد مصطفى
أبرزت صحيفة “لا جازيتا ديللو سبورت” الإيطالية قصة الدقائق القليلة التي جمعت محمد صلاح، لاعب فريق فيورنتينا الإيطالي بطفل يهودي اسمه “ليلو”، الذي رافقه إلى أرضية ملعب “أولمبيكو”، قبل مباراة روما وفيورنتينا في إياب دور الـ16 ببطولة الدوري الأوروبي.
وقال والد الطفل إن ابنه عاشق لفريق فيورنتينا، وبات مؤخرا أحد عشاق صلاح الذي انتقل للنادي الإيطالي فيورنتينا وقدم معه مستوى مميزا جعله الأحب إلى جماهير الفريق.
وأضاف أن ابنه البالغ 6 سنوات اختير ضمن الأطفال الذين يرافقون اللاعبين إلى أرضية الملعب، وطلب منه مرافقة صلاح.
وفي الملعب، طلب الطفل ليلو من السيدة المسؤولة عن دخول الأطفال لمرافقة اللاعبين أن تجعله يسير مع صلاح، وهو ما حدث بالفعل.
وأضاف: “ابني يعلم جيدا أن صلاح رفض مصافحة لاعبي فريق مكابي تل أبيب، حينما كان لاعبا في صفوف فريق بازل السويسري، لكن هذا الموقف لم يؤثر عليه أو على حبه لصلاح”.
يذكر أن محمد صلاح رفض خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه كلاعب لفيورنتينا الحديث عن أي أمور متعلقة بالديانات والمعتقدات، وأكد أن تركيزه ينصب على كرة القدم فقط.
وأنهى والد الطفل حديثه للصحيفة قائلا: “بالطبع صلاح لم يكن يعرف أن ابني يهودي، لكنني أردت أن يعرف اللاعب تفاصيل الموقف كاملة، وأنه ساهم في إسعاد طفل صغير”.
ولكن يظل السؤال مفتوحا: كيف كان محمد صلاح سيتصرف لو علم بأن الطفل الذي يمسك بيده "يهوديا"!؟