حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
مسقط – وكالات الانباء : تشهد سلطنة عمان فعاليات ابداعية فى اطار التعاون المشترك بين الفنانين المصريين والعمانيين .حيث تستضيف دار الاوبرا السلطانية – مسقط هذه الفعاليات التى تتوالى على مدار شهور العام ويتم تقديم نخبة من العروض المتنوعة والأعمال الأوبرالية العالمية ، ومن بين أشهرها: " بحيرة البجع"،و "دون كيشوت" و "كارمن.
كما يتم تكثيفها خلال الاسابيع القادمة لتواكب الاستعدادات لحلول يوم النهضة العمانية فى الثالث والعشرين من يوليو وتمثل الدار احدى صروح انجازات النهضة وقد انشأت فى اطار اهتمام السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان برعاية الثقافة والفنون والآداب وهى الاولى فى منطقة الخليج كما أصبحت مركز اشعاع ثقافى عالمى .
فى هذا السياق صدحت الاجواء فى السلطنة بعزف موسيقى رائع تضمنته احتفالية كبيرة احتضنتها دار الاوبرا السلطانية- مسقط وشارك فيها الفنان المصرى عبد الرحمن ابو زهرة .
تابع خلالها باهتمام جمهور كبير عرض فنى ضخم تحت عنوان "ابن بطوطة" الذى يعج بالألوان الموسيقية. كان العرض ترفيهيا وضخما ضم فريق عمل عالمي مكونا من 180 فنان منهم 30عمانيا .ولعب الفنان المصري الكبير عبدالرحمن ابو زهرة الدور الرئيسي لابن بطوطة في المراحل العمرية المتقدمة.
دور الفن فى تنشيط السياحة
من جانبه أعرب ابو زهرة عن سعادته بنجاح هذا العرض والاقبال الكبير على مشاهدته على مدى يومين في دار الاوبرا السلطانية- مسقط.
مؤكدا على أهميته وما يحمله من رسائل عديدة منها فوائد السفر والترحال حول العالم . واشاد بالمعالم الرائعة التى تزخر بها سلطنة عمان سواء البيئية أو التراثية والتى تعبر عن تاريخ وحضارة عريقة . وما تتمتع به من مقومات سياحية فريدة يندر ان يوجد مثلها فى اى بلد آخر .
مركز ثقافى عالمى
وتعتبر دار الأوبرا السلطانية – مسقط مشروعا حضاريا نموذجيا ليس على مستوى منطقة الشرق الاوسط فحسب ، وإنما على الصعيد الدولى ايضا حيث تضارع أعرق دور الأوبرا في العالم بأسره . وقد تم الاستفادة من كافة الابتكارات العلمية والتكنولوجية فى تشييد هذا الصرح ، وتم تزويده بأنظمة فنية متكاملة تستخدم احدث المواصفات والأجهزة والمعدات ذات التقنيات العالمية في المسارح الغنائية. وتعتمد دار الاوبرا معايير بالغة الدقة في مجال الصوتيات لضمان أعلي معدلات نقاء الأصوات ،وتتميز معالم القاعة الرئيسية بأنها قابلة للتغيير تبعا لنوعية العمل الفنى سواء كان اوبراليا ، أم حفلا موسيقيا.
