حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
كتبت: علياء الطوخي
أعلنت “سايمن أند شوستر” دار النشر وفاة مارى هيجنز كلارك الروائية الأمريكية، الملقبة بـ”ملكة التشويق”، عن عمر ناهز 92 عامًا.
وتحدثت دار النشر عبر موقع “تويتر”،قائلة: إن “ماري كلارك” توفيت بهدوء محاطة بالعائلة والأصدقاء”.
ويذكر ان “مارى هيجنز” ولدت في برونكس نيويورك 24 ديسمبر العام 1927, في عائلة من المهاجرين الأيرلنديين, وكانت طفلة متوسطة ونشأت مع أخوين, أظهرت ماري الاهتمام بالكتابة, حيث كتبت أول قصيدة لها في سن السابعة في سن مبكرة, وتخرجت ماري من مدرسة سانت فرانسيس كزافيير الثانوية وواصلت دراستها في أكاديمية فيلا ماري, تغيرت مصالحها، واستقرت كمضيفة طيران, وقررت أن تأخذ دورة في مهارات الكتابة في جامعة نيويورك وتشكل حلقة كاتبة طموحة للطلاب.
وحصلت ماري هيجنز على وظيفة إذاعية ككاتبه سيناريو لكتابة 65 برنامجًا إذاعيًا قصيرًا,تبين أن عملها ناجح للغاية وعرضت ماري كتابة نصوص لمشاريع إذاعية أخرى كذلك, اكتسبت خبرة إبداعية وتعلمت التعبير بوضوح عن فكرها, تعد “ماري” هي الفائزة بأكثر ثماني جوائز فخرية لإنجازات في مجال الفن الأدبي, أصبحت أعمال المؤلف أكثر الكتب مبيعا وبيعت أكثر من 80 مليون نسخة ، وهذا فقط في الولايات المتحدة الأمريكية, حيث تكتب الروايات التشويقية, ولقد احتلت جميع كتبها، والبالغة 51 كتابا، قوائم الأكثر مبيعا في كل من الولايات المتحدة ومختلف الدول الأوروبية.
ويشار أيضا أن كتب ماري من أفضل الكتب مبيعاً في فرنسا, وحصلت على وسام الأدب في فرنسا عام 2000, وبعض الأعمال الإبداعية الناجحة لها منها : “بكاء في الليل”, “لا تبكي سيدتي”, “يحب الموسيقى ، ويحب الرقص”, تحولت إلى ضوء القمر”.
