حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
مسقط – وكالات
رعى الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، فعاليات ملتقى الشباب الإعلامي الأول تحت شعار “إعلام اليوم ما نفس أمس” بجامعة السلطان قابوس.
وأكد وزير الإعلام “أن الشباب هم عماد أي مجتمع، وهناك الكثير من الفعاليات والبرامج الجيدة في هذا الملتقى والتي تدل على النضج الكافي لدى الشباب القائم على الملتقى، من خلال المحاضرات والجلسات النقاشية، ودعوة عدد كبير من الإعلامين والمهتمين بالشأن الإعلامي في السلطنة”.
وأكد يونس الصلتي رئيس الجماعة الإعلامية بعمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس، إن لغة الإعلام التي استخدمت في مخاطبة الشباب جاءت لتلامس أفكارهم وإن جلسات هذا الملتقى باختلاف محتواها وتنوع مواضيعها توجد رؤية واضحة المعالم لدى الشباب في صنع محتوى إعلامي مبدع ويشارك في تقديم هذا الملتقى أكثر من 50 شابا وشابة من مختلف التخصصات والمنصات الإعلامية تتوزع بين مختلف الجلسات.
تضمن الملتقى عدة جلسات منها جلسة إعلام ما بعد القمرة وجلسة كتاب وقصة وتتواصل فعالياته مع مجموعة أخرى من الجلسات منها جلسة صحافة بلا حدود.
يهدف الملتقى إلى استقطاب الإعلاميين المحليين والخليجيين وشريحة الإعلاميين العمانيين الشباب بهدف تبادل الأفكار والمقترحات والخبرات والتجارب الناجحة للمبادرات الإعلامية والأشخاص بما فيها البرامج الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي أو الحملات الإعلامية الثقافية والاجتماعية عبر العديد من الأنشطة المتنوعة.
كما يهدف الى الوقوف على أبرز التحديات في المجال الإعلامي التي تواجه المجتمع العربي بشكل عام والعماني بشكل خاص مع العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
يناقش الملتقى فكرة إنشاء نادي الإعلام، كمبادرة شبابية عُمانية، ليستهدف الشباب المهتمين بمجال الإعلام، وضمهم تحت مظلته، حيث سيكون وجهة رائدة في سلطنة عُمان للتدريب ونشر المعرفة الإعلامية.
ستتـم مناقشة الفكرة، في جلسات الملتقى، وأن يكون نادي الإعلام رائدا في تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة المتميزة في مجال الإعلام، الاستفادة من الكوادر المتميزة من الموهوبين والطلبة لإنتاج البرامج الإعلامية المتنوعة بلغات وأساليب مختلفة مع التدريب والتطوير لنشر رسالة الإعلام بأحدث الوسائل، وتعزيز المهارات المهنية للأعضاء المنتسبين وصقلها ومساعدتها للإنتاج والإبداع، وإقامة الدورات التدريبية المتنوعة في مجال الإعلام، ويعمل النادي على تدريب القائمين عليه، وإثرائهم بالمعارف المختلفة.
