حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
بعيدا عن الهرى السياسى المتعلق بقناة السويس الجديدة واللى خلى التوقعات لأرباح القناة تتراوح مابين مائة مليار دولارسنويا الى 22 جنيه ونص شامل مصاريف الشحن اينما كنت (حسب انته قاعد فى انهى معسكر وبتشجع من انهى مدرجات وكان آخرهم طشت الست ام وجدى غنيم ).
خلينا نشوف الموضوع بموضوعية شوية، الجماعة بتوع خلقنا لنعترض الى استخفوا بمشروع القناة، وبعدما تم انجازه مُصرين يتمادوا فى الكبر، ويسخروا منه اللى يقولك خدنا ايه من القديمة، واللى يقولك دى مجرد تفريعة وجزء كبير محفور من الثمانينات وكله في الهجايص!
ببساطة شديدة، مش هقولك بص على المشاركة الدولية الكبيرة الممثلة فى الحضور الرسمى من ملوك ورؤساء دول والضيوف المشاركين من المؤسسات الدولية الكبرى انه دليل على نجاح المشروع، وما ستقوم به قناة السويس فى ثوبها الجديد (لا ادخل على جوجل ايرث وشوف الصور قبل وبعد هتعرف قد ايه انك بلح )!
حقك ان تنقد سلبيات النظام كيفما شئت.. بس ده مايمنعش اننا نشيد بانجازاته وباحتوائه لأزمة الكهرباء والعيش فى الوقت اللى بيحارب فيه الإرهاب فى سيناء، وفتح القناة التى انجزت فى سنة والذى يشعر بغير ذلك مشكوك فى وطنيته قبل نضوج عقله.
فكان أحق عليك ان تطرح اسئلة ليس غرضها المناكفة والفزلكة كما حدث، وانما كان يجب عليك ان تسأل للفهم والتعاون لمساعدة اهالينا وشبابنا الذى تأملوا الخير بالرئيس كمثال (ما هى الخطة البديلة التى وضعتها الحكومة لتأمين طريقة تسديد اموال الناس اذا لم تحصد الزيادة المتوقعة لانه من المحزن بعد هذا التهليل بفرح مصر ومازالنا نرى اهالى لنا يقرأن كتاب الوطن فى المقابر ).
هو ده رأيى الموضوعى، ماهياش ترعة وماهياش اعظم مشروع فى القرن الواحد والعشرين.. وسواء كنت مؤيد او كنت معارض من غير تشنج او تطبيل اعلم ان الوطنية مش انك تصرخ طول الوقت زى سرحان عبد البصير (انا اعترض ماعرفش ع ايه يابيه بس معترض وخلاص )!
