حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
عقد قطاع صندوق التنمية الثقافية، الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن المشاركة المصرية بالدورة العشرين من معرض “شينزن” للصناعات الثقافية ICIF الذي سيقام خلال الفترة من 23 إلى 27 مايو 2024 بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، ويانج رونج هاو المستشار الثقافي للسفارة الصينية بالقاهرة، وإليكم أبرز المعلومات عن معرض “شينزن” للصناعات الثقافية:
تأسس معرض “شينزن” للصناعات الثقافية عام 2004
يقام بتنظيم مشترك بين إدارة المعرض، ووزارتي الثقافة، التجارة والصناعة الصينيتين؛ بحسب رئيس شركة شينزن للمعرض الدولي للصناعات الثقافية السيد دينج شيزهاو.
_ تطورت مساحة العرض من 4500 متر مربع خلال الدورة الأولى، إلى 180000 متر مربع خلال الدورة العشرين.
_ ارتفع عدد العارضين من 700 عارض إلى 3796 عارضا، وتزايدت المشاركة الدولية من عشر دول إلى 108 دول حول العالم تمثل قارات العالم المختلفة.
_ يسبق الدورة العشرين من المعرض أسبوع شينزن للتصميم خلال الفترة من 27 إبريل حتى 6 مايو 2023.
_ اجتذب المعرض أكثر من 100000 معرض ثقافي إبداعي كل عام.
_ يتم سنويًا توقيع وعرض أكثر من 4000 مشروع استثمار وتمويل صناعي.
وليد قانوش: معرض”شينزن” الثقافي يعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر والصين
وأعرب “قانوش” خلال فعاليات المؤتمر الصحفي عن سعادته وترحيبه بتلبية دعوة الجانب الصيني للمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير، وخاصة بالدورة العشرين من معرض “شينزن” الثقافي لعام 2024، تلك المشاركة التى تعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر والصين والتى تتجلى في حرص كلا الطرفين على تعزيز هذا التعاون، وأكد أن صندوق التنمية الثقافية ووزارة الثقافة المصرية يضع على رأس اهتماماته التعاون مع كافة أشكال الثقافات العالمية، وخاصة الجانب الصيني.
واختتم “قانوش” كلمته بنقل تحيات وزيرة الثقافة وتقديرها لهذا الجهد المبذول، وتنمياته بأن تحقق المشاركة المصرية صورة إيجايبة أكثر فعالية للثقافة المصرية.
المستشار الثقافي للسفارة الصينية بالقاهرة يثمن المشاركة المصرية بالمعرض
من جانبه، قدم المشتشار الثقافي للسفارة الصينية بالقاهرة السيد يانج رونج هاو التهاني لكلا الجانين: المصري والصيني على نجاح تلك المجهودات لتعزيز المشاركة المصرية بمعرض شينزن للصناعات الثقافية 2024، والتى ستعكس عمق العلاقات المصرية الصينية الممتدة لأكثر من ألفى عام عبر طريق الحرير التى تأكدت أن مصر أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، مثمنًا المشاركة المصرية بجناح ضخم للصناعات الثقافية والتراثية خلال الأعوام الماضية.
