القاهرة – حياتي اليوم
أكد الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول للبنك الدولي، ووزير الاستثمار المصري الأسبق، أن ما يسيطر على الحديث الآن في مصر هو سعر الصرف، وهي ليست المرة الأولى التي تواجه مصر فيها أزمة سعر الصرف، مؤكدا أنه بعد مرور 13 عاما دخلت مصر في نفس مشكلة سعر الصرف من جديد، ولكن لا نتلعم من أخطائنا، حيث أن هناك تردد دائم في تحريك سعر الصرف.
وأضاف الدكتور محمود محيي الدين، أن مشكلة سعر الصرف إلى زوال قريب، مشيرًا إلى أن مصر ليست الدولة الوحيدة التي تعرضت لهذه الأزمة وتم التعافي منها.
وذكر "محيي الدين" أن مشكلة سعر الصرف يتم مواجهتها بحزمة من السياسات الاجتماعية لمساندة من يتأثر بتغيرات الأسعار من خلال دعم مباشر وغير مباشر، وسياسات تدفع حركة النتمو الاقتصادي، مؤكدا أن البنك الدولي يعالج جزء من الأزمة، ولكن على الحكومة الدفع بمعدلات النمو، وزيادة الاستثمارات.
وأوضح الدكتور محمود محيي الدين، أن ذلك سيعمل على توسيع فرص الاستثمار، وأنه تابع المناقشات التي تم التعرض لها بمؤتمر الشباب بشرم الشيخ، مشيرا إلى أنه من أفضل الحوارات التي تابعها عن مصر منذ فترة طويلة.
وأضاف محيي الدين، أن المشكلة تكمن دائما في تحويل أفكار المؤتمرات إلى حيز التنفيذ.
وأكد ووزير الاستثمار الأسبق، أن من بين مشكلات مصر مستوى المحليات والتعليم وحياة المواطنين التي تتعطل على الطرق الرئيسية ولا تلقى اهتمام.