الجمعة , 26 أبريل 2024

كبسولات مهدئة…(مسار إجباري)…تكتبها رشا صيرة

= 3848

بعد مرحلة من حياتك …هتعرف ان مفيش حاجة هتجبرك على شرح نفسك للآخرين …وان كل واحد حر فى الطريقة اللى شافك بيها على حسب طريقته وظنه باللى بيناسب اللى جواه ؛ وانك كان لازم عليك تمر بكل اللى حصلك من جرح وفرح وألم وسعادة وأذى وجبر خاطر علشان توصل لنفسك وبتحتفظ برؤيتك وتقديرك لذاتك؛؛؛

وانك خرجت من صورة بيرسمها جواك غيرك مش صورتك انت اللى مفروض تعرفها عن نفسك !

ما ينفعش تقف ولا تكره حاجة فى حياتك لمجرد ان إنسان بتحبه أساء التصرف أو تقديره لنفسك ؛ لأن مفيش سعادة فى إيد حد ولا تعاسة فى إيده التانية!
كلنا وسائل مساعدة ممكن نحقق شئ لبعضنا وممكن لا !

احنا بنعيش مع الناس بعض الوقت …لكن كل الوقت مع نفسنا ؛
و ماينفعش تفضل عايش كاره صورتك لمجرد انها بتريح غيرك !

وأكبر غلطة بنقع فيها اننا نعتمد ونصدق ان شخص واحد فى حياتنا هو الوسيلة الوحيدة لكل شئ !

ونركز وعينا وتفكيرنا عليه ونسجن نفسنا جواه بل وأحياناً نسمحله انه يدفنا ويمحى روحنا؛؛؛ بنستسلم له باسم الحب بدون وعى وبنفتكر انه بكده هيحبنا ويرضى عنا !

بنسلمه مفتاح كل حاجة فينا وبنخليه يقفل علينا وأول ما بنفكر نخرج مش بنعرف وبنبدأ نلومه عن كل اللى حصلنا !!

وبعد رحلة التعافى …
هتعتذر لنفسك على رحلة من التعافى كنت فى غنى عنها …بس كان لابد منها علشان توصل لنفسك …!

شاهد أيضاً

كبسولات مهدئة…(الحب مقابل العطاء)…تكتبها رشا صيرة

عدد المشاهدات = 8612  “الحياة موازنة بين العمل والحب ، ومن السذاجة ان نتوقع ان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.