الإثنين , 6 مايو 2024
قيام الليل

فضل صلاة قيام الليل… واهمية الصوم في شعبان

= 3505

 

كتبت: علياء الطوخي

 

يعد قيام الليل من  أعظمِ الطّاعات عند الله سبحانه وتعالي , فصلاة القيام بيحصل فيها المؤمن علي الأجر الوفير والخير الكثيرويطمئن قلبه ويشعر بالرضا.

وهناك فضائل عديدة لقيام الليل ومنها: تعد صلاة قيام الليل أفضل صلاة بعد الفريضه ومكفره للسيئات والذنوب وترفع درجات كثيره في الجنه , بالاضافة إلي إهتمام النبي صلي الله عليه وسلم بصلاة قيام الليل,   بل و تزيد صلاة قيام اللّيل من نشاط المُسلم وتحفزه على القيام بأعماله على أتمِّ وجه، وتجعله صافي الذهن، وقريبًا من الله عزوجل ”  (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا).

 

ويشاران وقت لصلاة قيام الليل يبدأ من بعدَ الانتهاء من أداء صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، ولكن تعد أفضل وقت للصلاة  يكون فالثّلث الأخير من اللّيل, حيث يقول النّبي عليه الصّلاة والسّلام-: ” أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا”، يعني ذلك أنّه كان يُصلّي السُّدس الرّابع والسُّدس الخامس، وإذا قام ففي الثُّلُث الأخير لما في ذلك من فضلٍ عظيم؛ لأنّ الله تعالى يَنزل إلى السّماء الدّنيا في هذا الجزء من اللّيل, ويستحب ان تبدأ صلاة قيام اللّيل بركعتين خفيفتين ثم تُكمَّل الصّلاة ركعتين ركعتين لما ورد عن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما- قال: (صلاةُ الليلِ مَثْنى مَثْنى، فإذا رأيتَ أنَّ الصبحَ يُدركُك فأَوتِرْ بواحدةٍ، فقيل لابنِ عمرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قال: أن تُسلِّمَ في كلِّ ركعتَينِ).

 

ويذكر ان صيام شهر شعبان له أفضال عديدة, حيث ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر من الصيام في شهرشعبان , حيث يعد شعبان شهر المنحة الربانية التي يهبها الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهو شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين, » عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ  رضي الله عنها عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: « كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلًا”.

شاهد أيضاً

الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

عدد المشاهدات = 6067 ✍️ صفاء مكرم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.