إعتادت أمريكا أن تظهر نفسها فى ما تقدمه من مادة إعلاميه على أنها البطل الخارق الذى لا يقهر ولايهزم.. وبأنها موكلة عن العالم بنشر الديمقراطية والعدالة على العكس تماما من حقيقتها التى لا تمت للديمقراطيه بصلة.
فنسبة الجرائم والإعتداءات كبيرة جدا والأمن يكاد يكون منعدم.. فشوراع أمريكا من الخطر أن تتجول فيها بعد السادسة مساء..وقد أظهرت الأحداث الحالية الوجه الحقيقى لأمريكا والعنصرية.
نعم هذه هى حلم الشباب في الهجرة.. والمثل الأعلى للحياة العادلة المرفهة..!
أرجو أن تكون الصورة قد إتضحت للبعض.. وأن يراعى الإعلام وصانعوه ما يقدمونه للعالم.. حيث أنك تقدم نفسك للعالم.. وعليك من خلال إعلامك الاقتداء بمن صنعوا شيئا من لا شىء وهى (أمريكا ) حديثة العهد التى ليس لها ماض يذكر.
أفيقوا يرحمكم الله.. أعيدوا للوطن مكانته.. انشروا الصورة المصرية الجميلة.. واغرسوا القيم من خلال الإعلام الهادف بعيدا عن الإسفاف والإبتذال وتعمد نشر أعمال العنف والبلطجة.