لا تحاكيني قبل أن تتصافى مع السماء، ألوانها عجيبة أكثر من معانيها. وإن تخاصمت خيوطها تفقد المعنى
الكامل؛ حتى مالت لها الأشجار تتبع خيطها الخفيف
ولكنها فقدت السيطرة في العودة، الحيرة مميتة في
مجال الواقع، عفواً أيتها الأرض المغرورة فأنا لست لك
فلا تضعين قوانينك المتحكمة داخل جدرانك، فأنت لست جديرة بأن تتمكني من داخلي! ألوانك الزاهية على خيوط السماء لم تخدعني بعد، كلماتك المميتة لن تراها عيوني أيضا. لن أرى سوى جمال السماء في نهاره المعتم
ولن أسمع سوى صوتها الخفيف الذي يخطف القلب، وقتك انتهى وقوانينك أيضاً؛ مهلا البشر عندما تشتغل عقولهم يكون هناك نوعان من الإبداع، التواضع أم الامتلاك، فيعتقد إحداهما أنه هكذا ملك العالم بما فيه ولا يعلم أنها بداية انتهاء غروره، والانتهاء على نفسه حتى
يسقط مرغما ويتعلم من جديد أن حافة الهاوية ضعيفة
فقد تسقطه أرضا، فلا تعتقد أنك هكذا قد فعلت بل لا
أنك ما زلت لن تتعلم ولم تفعل شيء؛ إذن ليس لك قانون
وانتهى أيتها الأرض المخيفة لم تتملكيني بعد… فعذراً لك
أنا لست خاضعة…؟!