الخميس , 18 أبريل 2024

ساندي إبراهيم تنضح حباً في «القبلة الأخيرة»

= 903


القاهرة – حياتي اليوم

صدر مؤخراً الديوان الشعري الأول للشاعرة السورية ساندي إبراهيم (1987)، والديوان الذي حمل عنوان: «القبلة الأخيرة» هو الأول للشاعرة الشابة التي كان لها العديد من المشاركات الشعرية والأدبية خلال السنوات الثلاث الماضية، ورغم أن حضور ساندي ما زال متواضعاً عبر الأمسيات والندوات ويقتصر على الكتابة في المواقع الإلكترونية إلا أنها تمكنت من إنجاز ديوانها الأول بثقة وثبات وهذا ما يؤهلها لولوج الميدان الأدبي والثقافي بخطى ثابتة.

وعن ديوانها الأول قالت ساندي: إن ديوان القبلة الأخيرة هو مولودي الأول، إلا أني مضطرة أن أهبه لكم، هكذا هو المنجز الشعري أو الأدبي ليس لنا، رغم أنه جزء لا يتجزأ من أرواحنا وهو فيض خواطر وتمازج أحاسيسنا إلى أنه ما أن يلج الحياة حتى يصبح مشاعاً ولا نملك سوى حق الدفاع عنه حتى ينضج ويكبر.
الديوان صادر عن دار أنهار وهو من القطع المتوسط ويقع في 150 صفحة، وهذه مقتطفات منه:

(القبلة الأخيرة)
لا فائدة من ارتداء ظل الغياب
ما دامت الروح عارية..
لذا ارتديني كما كنت تفعل
وأنت تحتال علي لتقطف
القبلة الأخيرة من وجنتي
لن أغضب…لن أقاوم
شهوة الحروف
أعدك…
سأكون سهلة المنال
هذه المرة فقط.

وفي نص هواجس حمراء تقول إبراهيم:

(هواجس حمراء)
1-
خيط الماء لم ينقطع
كل ما في الأمر أنه تشابك مع خيوط الشمس وتبخر
2-
وحده الرجل الذي يسرق قرص القمر
من صحن السماء..
ويرصع مفرق نهدي به قلادة
يستحق أن يفترش روحي
 في كل حين
3-
قبلتك سدت شرياني الوحيد
كتمت أنفاسي إلى الأبد
رفقاً بشفتي أيها الجاني
ليست لي طاقة على السُّهد
وفي نص (جريمة خالدة في ذاكرتي) تقول الشاعرة:
وحدها تلك الحروف التي كتبتها بحلمة نهدي الأيسر على شفتيه بقيت عالقة في ذاكرته..وآثار قبلاتي على جسده الخشن كانت خارطة طريق لكل النساء من بعدي..بصماته المنتشرة على جميع مساماتي هي دليل جريمة ارتكبت بحقي في ليلة حب
اعتقد أنها كانت ليلة ميلادي الـ 18
ثم رحل…
رحل ولم يبقَ لي سوى الذكريات وأدوات الجريمة…وضحية تصارع الأسى في داخلي
وتراهن على غد أجمل…

 

شاهد أيضاً

الجمعة المقبل.. افتتاح جناح سلطنة عُمان في بينالي البندقية الدولي للفنون 2024

عدد المشاهدات = 2049 مسقط، وكالات: تشارك سلطنة عُمان يوم الجمعة القادم بجناح في الدورة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.