أشتاق لك وللقائك
فإن كان الهجر من طباعك
فأنا لا أقوى علي هجرانك
أُحدث نفسى في مسائى
عنك و …… عن أحوالك
يجيبنى الليل بسواده القاتم
أنه قد نسي وقد صار مفارق
فتعتصر الخيبة فؤادى
فأعود حالفة أن أمحيك من خيالى
لأراك تعاود الظهور أمامى
لتلين عيونى لنظراتك
لتنكسر نظرة عيونى
باحثة عنك…
وجدتك هناك في ذاك المكان
ألن تتلصص بالنظر إلى؟
ألن تحدثنى من حلو الكلام؟
سأعلن قراري أنى لن أعود أتذكرك
سأمحيك يوما من أمانى الأحلام
ولكن يكفينى اليوم ،،،،،،
أن عيونى قد تشبعت من وجودك.