احتجبت خلف عينيه …..مررت مشاهد الذكريات ببطء ….وأعلنت العصيان على قتامة مواقفه بلون ناري اقتحم روحه بعنف كوميض أشعة فحص طبية كشف عن مكنونه الرخو…عن فضاء يلهو فيه من الأنانية …
حاول تشتيت هجومها المفاجئ بحركات عبثية…..لكن صحوة التمرد غالبا تفوق المتوقع …..صاحت به كنت رد فعلك، ولم تحسب يوما أن المفعول به سيغير مكانه في الجملة…سيجر الفعل إليه لينوب عنك ولو مرة …..
تنفست بهدوء لأول مرة ، و تملل الوهج رويدا ليختفي مع صحوة عينيها الناعسة.