"كلمات "
أصحاب الكلام المسموع والمقروء يجب أن يعلموا أن الناس تسير في حياتها على ضوء كلمات يُفرحنا بعضها … ويُحزننا كثير منها، ويُشعل قلوبنا بنار الألم؟. كلمات تشجعنا في تعاملنا مع الناس… وكلمات تحبطنا وتزيد حياتنا ظلمة، كلمات تزرع فى نفوسنا الأمل… وأخرى تُدخلنا إلى عالم اليأس، كلمات تؤنس نفوسنا… وكلمات تزرع فينا الوحشة والضياع، كلمات تعطينا القوة، وما أحوجنا إليها الآن… وأخرى تُضعفنا وتزرع الوهن فى نفوسنا،ولذلك سوف تبقى الكلمة الطيبة شجرة مثمرة تؤتى أُكلها كل حين بإذن ربها، وأما الكلمة الخبيثة فسوف تذهب دون قرار.
"أكتب لمن يفهم "
عندما يعجز من يطالعك كلماتك عن فهمها فهذا ليس عيب فيما تكتب ولكن حاسة الإدراك والاستنباط لدي المطالعين لكلماتك قد تعطلت وخرجت عن مسار الفهم الصحيح ،أن من يكتب يري في كلماته ما يدور في رأسه ،فان كانت أفكارك مرتبة فاعلم أن العشوائية التي تطهر فيما تكتب أنما هي عشوائية المطالعين الذين خرج الفهم والاستنباط من رؤؤسهم .
"المشهد السياسي "
المشهد السياسي المصري خرج عن المسار الطبيعي، واعتقد أن وزارة المهندس شريف إسماعيل تعج بالمشاكل ولا تحتاج إلي تعديل وزاري كما يروج الأعلام الموالي لها ، فهذه الحكومة يجب أن ترحل في اقرب وقت، فمن لا يملك الحلول غير التقليدية في زمن الأزمات لا يستحق أن يجلس علي كرسي الوزراء دقيقة واحدة ، هل يعقل أن يكون رد السادة الوزراء علي ارتفاع الأسعار والغلاء الذي أكل المصريين ، أن الحل صعب جدا وان الارتفاع قادم لا محالة وان الحلول معدومة ، والذي زاد الطين بله هو وجود مبررات جاهزة حاضرة أولها عجز الموارنة العامة والثاني القيمة المضافة .