حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
بعيدا عن الحصانة والمزايا التي يحصل عليها نواب البرلمان، وبعيدا عن موافقاتهم ليل نهار علي القوانين دون دراسة أو دراية حقيقية عنها!! كل ده…. يهون!!
ولكن الوضع اليوم مختلف.. فبعد إحالة الحكومة اتفاقية تيران وصنافير للبرلمان للتصويت عليها. وضعت الحكومة النائب أمام اختبار قاس، وتركته للتاريخ ليحكم عليه!! فإما ينصفه وإما يسجل اسمه في أسفل سافلين!!
اتفاقية تيران وصنافير، وضعت كل نائب من البرلمان أمام ذاته، وضميرة وجها لوجه.
والنائب معذور.. لأنه لابد أن يكون حاصلا علي ليسانس آداب في الجغرافيا وماجستير في التاريخ ودبلومة من معهد المساحة مع بعض الدراسات في العلوم العسكرية والقانونية والميتافيزيقية لو أمكن حتي يستطيع أن يخرج من هذا المأزق الذي وضعته فيه الحكومة!!
ليدلي بصوته وهو علي يقين بأنه أرضي ربه وضميره.. وبدون هذه الدراسات يكون قد قدم نفسه ضحية لتحمل مسئولية »الفتوي» بما لا علم له به.
أما لو كان غير دارس لكل ذلك بدرجة بكالوريوس علي الاقل.. فلن يستطيع التصويت بضمير مرتاح!
أما أصحاب مبدأ (إنت تقولي قول وأنا أقول علي طول)!!
فلن يعانوا مأزقا ولا حيرة، فمؤهلاتهم.. تخلي كل حاجة في حياتهم ماشية.. »حلاوة».
عزيزي النائب البرلماني صاحب الضمير اليقظ كان الله في عونك لقد كنت في حل من هذا المأزق وهذه المسئولية.. ودعائي أن يوفقك الله إلي ما فيه الخير والصواب.
————
daliagamal2020@yahoo.com
