—
الاعلاميه القديرة لميس الحديدي استضافت منذ ايام الدكتور محمود محيي الدين الذي شغل منصب النائب الأول لرئيس البنك الدولي في حوار ثري .. تناول فيه أبعاد ومخاطر وحلول مشكلات خطيرة كارتفاع معدلات البطالة والفقر المقدع .. واسبابه.
وتفاوت توزيع الدخول وطرق التنمية الاستثمارية .. وأحدث نظم الإداره ليس في مصر فقط، بل في الوطن العربي الذي سجل أعلي معدلات في البطالة والفقر وسؤ توزيع الدخل والموارد في العالم .. في الوقت الذي بدأت فيه الدول الأفريقية في التعافي، والنمو الاقتصادي وسبقتها دول أمريكا اللاتينية.
تميز حديث د . محيي الدين بالصراحة والوضوح وتدفق المعلومات بسهولة وبدراية عميقة بحكم المناصب الدولية التي تولاها وآخرها النائب الأول لرئيس للبنك الدولي، وفي رأيي بعد أن استمعت لكلامه الواثق عن علم وخبره ..أقول بكل صراحة أن هذا الرجل هو الأولي بتولي حقيبة وزارة الإستثمار حاليا، والتي شغلها سابقا أيام حكومة د نظيف..
وأعتقد بأن خبراته وقدراته الإدارية قد صقلت بحكم المنصب الدولي الذي شغله لسنوات .. خاصة وأن مقعد وزارة الإستثمار الذي تم إسناده لمصطفي مدبولي رئيس الوزراء بصورة مؤقته لحين إيجاد من يستحق إدارة هذه الوزارة المهمة، حتي يتفرغ مدبولي لمهامه الكثيرة ..
وأعتقد أنه آن الأوان إننا نبطل تجارب بدل ما نجيب وزير يتعلم فينا وفي استثمارات البلد واحنا و “بختنا” .. ولدينا د. محيي بخبراته و “دماغه المتكلفة”..
واعتقد أنه افضل من يتولي حقيبة الاستثمار حاليا . فهو واجهة اقتصادية مشرفة و معروفة عالميا، ويجب أن تستفيد بلدنا بخبراته قبل ما يحترف في جهة دوليه أخرى.. ونعاود اللعب علي جواد خسران.
——
* مدير تحرير أخبار اليوم.