الأحد , 28 أبريل 2024

خبراء اقتصاد: أزمة الغلاء في مصر ستنتهي خلال 6 شهور

= 722


القاهرة – حياتي اليوم

رغم توقعات صندوق النقد الدولي بأن معدل التضخم الاقتصادي في مصر يبلغ سقفه الـ18% بحلول منتصف 2017، إلا أن خبراء الاقتصاد في مصر أكدوا أن التضخم سبق توقعات الصندوق على أرض الواقع.

ورأى الخبراء أنه رغم الزيادات غير المسبوقة في سوق السلع المصرية والأحاديث المستمرة عن مزيد من الغلاء مع بداية العام الجديد، إلا أن أزمة الغلاء "ستنتهي خلال 6 شهور"، متفقين في ذلك مع وعود الرئيس عبدالفتاح السيسي.   

وأضاف بيومي، أن الأمل كبير في القضاء على المضاربين بسوق العملة بصورة كاملة، مؤكدا أن مصر بات لديها الآن مخزون جيد من الدولار يكفي لفتح باب الاستيراد وعودة الحياة لوضعها الطبيعي.

وتابع بيومي أن "الأسبوع الماضي حققت البورصة المصرية أعلى معدلاتها منذ 2008، وهو المؤشر الاقتصادي الثاني على التحسن، ما يكذب كل الشائعات التي تدعي ارتفاعات جديدة في سوق السلع المصرية بداية مع دخول العام الجديد 2017". 

وقال بيومي إن صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أشارت منذ أيام إلى أن مصر باتت من أفضل 5 دول مؤهلة للاستثمار، وهو مؤشر آخر لتحسن الاقتصاد المصري خلال الأشهر الـ6 القادمة، "ولا يتبقى إلا أن يثق المصريون بأن كافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة لضبط السوق إجراءات سليمة وصحيحة".

لا مبرر للزيادة

من جانب آخر، قالت الخبيرة الاقتصادية يمنى الحماقي إنه بينما توقع صندوق النقد الدولي أن يصل معدل التضخم في مصر إلى 18% منتصف عام 2017، إلا أن واقع الأمر أن مصر تخطّى هذا الرقم مع نهايات العام الجاري ووصل التضخم إلى 20% وفقا لآخر تقارير البنك المركزي، وبات حلم الاقتصاديين أن نعود لمعدل الـ18%.

وأضافت الحماقي، أن هذه النسبة الضخمة جاءت نتيجة الطفرة الرهيبة في الأسعار التي ستحدث كارثة في عام 2017 إذا استمرت الزيادة بهذا المعدل. 

وأوضحت أنه لا يوجد مبرر حقيقي لأية ارتفاعات جديدة في الأسعار مطلع 2017، طالما واصل الدولار استقراره في المرحلة الحالية، وهو يسجل الآن حوالي 19 جنيها مصريا.

وأشارت إلى أنه بات من الضروري في هذه المرحلة أن تزيد الحكومة من حجم المعروض من الدولارات عبر تزويد الفرص التصديرية، حتى يتحقق الاستقرار ويبدأ الجنيه في الارتفاع أمام الدولار، أما التخاذل يعني ارتفاع الدولار بنسبة أكبر ومن ثم ارتفاع الأسعار.

تحسن الأوضاع

وأكد الخبير المصرفي محسن خضير الأمر ذاته، حيث أشار إلى أنه "لا صحة لكل ما يثار في الشارع المصري عن زيادات جديدة في الأسعار مع بداية العام الجديد"، مضيفا أنه "في أقل من 6 أشهر ستعود الأوضاع لأفضل مما كانت عليه قبل التضخم".

وأوضح خضير، أن الدولة في هذه الفترة تعيد نظرها في السياسات النقدية التي اتبعت خلال الفترة الماضية، وجارٍ اتخاذ كافة الاستعدادات لإعادة الأوضاع لطبيعتها.

وعما يقلق المصريين حول أن ما ارتفع سعره لا يعود مرة أخرى لوضعه الطبيعي، قال خضير إن الحكومة ستستخدم أدواتها الرقابية خاصة لفرض الاستقرار الاقتصادي من جديد وخفض الأسعار خلال الأشهر القليلة المقبلة.

شاهد أيضاً

مسدس - جريمة

بعد حكم إعدام المتهمين…قرار جديد من محكمة النقض في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

عدد المشاهدات = 7541 قررت محكمة النقض، اليوم الإثنين، حجز طعن المتهمين أيمن حجاج، وحسين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.