أقذر صور الإستغلال لكسب الرصيد الإجتماعي عندما يُقدِم البعض حُفنة من الريالات يفرح بها البسطاء من الناس دعماً لنشاط تطوعي أو رعايةً لفعالية اجتماعية لكن الأهم في الأمر بالنسبة لهم هو التنويه لما قدموه من دعم مادي ودعوتهم للحضور كضيوف شرف وأصحاب فضل!
والنتيجة أن ينسب ذلك العمل لتلك الفئة، ويقدم كأحد إنجازاتهم وعطاؤهم اللا محدود!
كفى استغلالاً لطاقات الشباب لتحقيق مآرب وأهداف شخصية!
طبعا هذا نموذج فقط لبعض صور الإستغلال ولا يصح تعميمه على كل من يقدم عطاء أو دعم، فالخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة، وبلا شك هناك من ينفق ابتغاء مرضاة الله.