الأحد , 5 مايو 2024
كيم يو أونج...شقيقة زعيم كوريا الشمالية

المرأة الغامضة.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية تستعد لكرسي الحكم حال وفاة كيم جونج أون

= 2430

أفاد الراديو الرسمي الكوري الشمالي، اليوم الأحد، بقيام الزعيم كيم جونج أون بشكر عمال وموظفين كوريين، في أول إشارة لنشاطه الاعتيادي بعد ورود أنباء عن مرضه ووفاته.

وأوضحت الإذاعة أن “كيم جونغ أون نقل الامتنان للعمال والموظفين الذين ساعدوا بكل إخلاص في إنشاء مدينة سامزيون”، وكان بنفسه شارك في الحفل رسميا بناء المدينة الجديدة في نهاية العام الماضي.

من جانبه، نفى رئيس جمعية الصداقة الكورية، أليخاندرو كاو دي بينوس، التقارير الإخبارية المتداولة بشأن وفاة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون.

وقال دي بينوس، على حسابه في تويتر إن “هذه الشائعات بشأن وفاة كيم جونج أون كاذبة وخبيثة”.

وفي وقت سابق، ظهر نبأ على موقع التواصل الاجتماعي الصيني “ويبينو” بشأن وفاة رئيس كوريا الشمالية وقال صاحبه، إنه حصل على هذه المعلومة من مصدر “موثوق”.

كما نقلت وسائل إعلام أميركية الأسبوع الماضي عن مسؤول، لم تذكر اسمه، أن الولايات المتحدة تتحقق مما إذا كان الزعيم الكوري في حالة خطرة بعد عملية جراحية أجريت له.

من جهة أخرى، قال تشونج إن مون، مستشار رئيس كوريا الجنوبية للسياسة الخارجية، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون “على قيد الحياة وفي وضع جيد”. مضيفا: لقد كان مقيما في منطقة وونسان منذ 13 أبريل. ولم يتم رصد أي حركات مثيرة للريبة حتى الآن”.

الشقيقة الغامضة القاسية

ومع استمرار التكهنات حول صحة كيم جونجغ أون، قد تكون سلالة كيم التي يسيطر عليها الرجال في كوريا الشمالية على وشك تسليم مفاتيح البلد المنغلق على نفسه، إلى امرأة.

وتحولت كل الأنظار إلى أخته وأقرب المقربين إليه، كيم يو جونج، كخليفة محتملة له، والتي تشبه أخاها من حيث القسوة والسرية وميلها لمهاجمة الخصوم السياسيين بشكل عنيف. ولا يزال الكثير عنها لغزا.

فعمرها الدقيق غير معروف، على الرغم من أن الاعتقاد أنها في الثلاثينات وأصغر بسنوات قليلة من كيم جونج أون، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 36 عاما.

وعلى الرغم من أنها تعد بمثابة “ممثلة ملكية” ومساعدة شخصية لأخيها الأكبر وواحدة من أقرب مستشاريه، إلا أنها بشكل عام تعمل بعيدا عن الأضواء، ففي الشهر الفائت فقط أصدرت أول بيان رسمي لها سخرت فيه من كوريا الجنوبية واصفة معارضتها تظاهرة عسكرية بالذخيرة الحية بأنه “نباح كلب مخيف”.

ولكنها نشطة بما يكفي خلف الكواليس لتوحي بأنها ستحكم بقبضة من حديد.

وعلى غرار باقي المسؤولين الكوريين الشماليين، فإن كيم يو جونج مدرجة منذ عام 2017 على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية بسبب “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

وقال محلل لوكالة أسوشيتد برس إن يو جونغ”من بين النخبة في كوريا الشمالية، وتتمتع بأعلى فرصة لوراثة السلطة، وأعتقد أن هذا الاحتمال أكبر من 90 في المئة”.

وإذا صدقت التكهنات، فإن يو جونغ ستصبح أول امرأة تحكم كوريا الشمالية منذ أسس جدها كيم إيل سونج البلاد في عام 1948.

شاهد أيضاً

تدعم فلسطين: احتجاجات الجامعات الأمريكية تعمق الانقسامات بين الديمقراطيين

عدد المشاهدات = 8959 بعد نحو سبعة أشهر من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.