” كن في الحياة كلاعب.. وليس كحكم..
لأن الأول يبحث عن هدف.. والثاني يبحث عن خطأ “
استوقفتنى هذه العبارة كثيرا فهى تختصر الكثير من معارك الحياة اليومية التى تنتظرك حتى قبل خروجك من المنزل إلى الطريق حتى الى مكان العمل ورجوعك مرة أخرى إلى المنزل .
فكم من واحد فى حياتنا أو أنت شخصيا فى حياة الآخرين نصبت نفسك حكماً وجلاداً على الآخرين لمجرد رؤيتك للأمور من زاويتك أنت وأصدرت حكم لا يمت بالحقيقة بصلة ولم تكلف نفسك حتى حق الإستفسار الرحيم !! نعم حق الإستفسار الرحيم لأن الإستفسار فى أمور العباد يجب أن يحمل الرحمة الذى بدونها يكون الإستفسار تدخل وحشرية قائم على تصور فى ذهن السائل ويريد أن يؤكده حتى لو خطأ .
ومن هنا تبدأ التأويلات التى تصل لحد الخيالات الضبابية التى تحجب الرؤية الصحيحة .
لذلك عليك عزيزى الإنسان أن تحدد مكانك فى ملعب الحياة هل أنت لاعب محترف يحقق أهداف تحقق له النجاح والشهرة بين غيره من اللاعبين وتحقق الصدارة لفريقه أم ستكون حكم فقط وإن كنت فكن حكم عدل لايظلم ولايصدر حكم دون بينة والتى تأتى بالإستفسار الرحيم .
——————————————–
- كاتبة ومحاضرة فى التنمية البشرية وتطوير الذات
ما شاءالله دايما مبدعه