كشف الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، أن مستشفياتنا في مأمن عن انتشار الفطر الأسود، ولا داعي للهلع المثار حالياً.
وأشار إلى أن الفطر الأسود هو نوع من الفطريات ضمن مجموعة من الميكروبات المسببة للأمراض وهي 4 أنواع، فيروسات، بكتيريا، طفيليات، وفطريات.
وتابع: هو فطر موجود منذ زمن طويل وارتباطه بكورونا يرجع إلى الخلل المناعي الذي قد يصيب بعض أصحاب المناعة الناقصة، ويظهر في حالات نادرة ويصيب الغشاء المخاطي.. ليس مثار اهتمام للمصريين حتى يأخذ كل هذه الضجة الإعلامية وهذا الفطر لا يتواجد إلا في تربة متحللة وفي وجود كائنات متحللة وأسمدة وكائنات نافقة فما سيأتي به فى مستشفيات العزل ومستشفيات مجهزة مثل مصر.
وأكد أن علاج الفطر الأسود يتم بـ«أنتو بريكسين سي» وهي مضادات الفطريات، متاحة في مصر ومتعارف عليها منذ فترات طويلة وهناك حالات تنجو منه بأخذ كورس علاجي مبكر، وحالات تحتاج دخول مستشفى لاستئصال الجزء الملوث وحالات أخرى تموت متأثرة به.
وقال: أول شخص بالعالم، توفى بالفطر الأسود في التاريخ كان عام 1876 على يد طبيب ألماني، كما أن أول بحث علمي لإيجاد دواء له كان عام 1885 لطبيب نمساوي.
ودعا الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة المصرية، في تصريحات تلفزيونية، مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى الكف عن التهويل وتحري الدقة والعودة في الأمور الطبية إلى المؤسسات العلمية والصحية.