تقولُ : هل من لقاءٍ ؟!
قد نلتقي …
في يومٍ ما ،
في زمنٍ ما ،
أو حين تَصَافُح ..
الفصول
حين تحتضنُ الأوراق
الغصون
أو تتراقصُ ، أو تنازعُ ..
السقوط
حين تتدثرُ الرياضَ ..
بزهورها
فتنتشي بالعناقِ ..
تارةً
أو تحتضر بفعلِ
الذبول .
قد نلتقي …
في طريقٍ ما أسير فيه
هويناً
أتأملُ رتوشَ العقاربِ في
الوجوه
وتشابكَ أناملِ ..
العشّاقِ
وتمايل نبضات..
القلوبِ ..
على لحنِ ..
هوى
يترنمُ به قمر ..
ليلٍ
يتهادى على دربِ
الغروب .
قد نلتقي …
حين أكونُ قد ..
ضممتُ
دفتري الصغير إلي ..
صدري
أحويه قلماً حبره
نبضاتي
و حروفه عشقي
و أزيّنُ سطورَه
بأشعاري
و في المسيرِ
أشرُدُ
فيلامس كتفي
ساعدكَ
رغماً عنّي
فينفلتُ دفتركَ ..
ودفتري
وتتناثرُ علي الطريق ِدررَ
القوافي
فتنحني لتزمزمَ كَلِم
القصيد
وتلضُمُ أجزائي
فنلتقِي .
ولكن – بالله –
كيف ؟!
وأنتَ أنا في زمنٍ ..
مضى
تعايشتُهُ خيالاً
ويومَ تألقَ وجوداً
وبدى
كان مُحالاً
فكيف السبيلُ
– بربِّك –
بين الخيالِ ..
والمحالِ ؟!
وكيف السبيل ُ يوماً إلي ..
لقاء ؟!
رائعة فوق الوصف