هائما أنا أطوف تائهاً متخبطاً فى الأرجاء
فشوقى يقودنى إليك مسيراً مجبراً للقاء
أتشمم لاهثاً نسيم عطرك يسبح منساباً فى الهواء
فكل غايتى أرى وجهك فيكتمل لى..الاشراق
وبحبى لك أنا جئتك متوسلاً راكعاً..بكاء
فبلا رحمة تركتنى ببابك مولعاً مغرماً مشتاق
مشهود لك بالجمال الساحر ولكم به فتنتى رجالاً وأولياء
ولقد ندمت على نظرة أولها عشقاً وكان أخرها افتراق
ونظرات قومى فيها ملامةُ بأنك لى جنوناً وأنك لى بلاء
وأنا ما كنت يوما ًلعوبا ًوما كنت يوماً فتا ًخطاء