أوحشتني طلتك وانت إزائي
فيالَك من ساحر سلبت أجفاني
ولرؤية خلافك ما عدت أبالي
فأنت رياضي وربيع وجداني
اسرعتُ الخُطا اليك مشتاق
وما خشيت الا من إبطاءي
فتذهب دون ان أتملي بك
فيحل الدجي ربوع سمائي
ومضات البرق تتنحي بعيدا
اذا ما بزغ وميض منك أتاني
سارت علي دربه اسراب المحبين
متلمسةً سبيل ارضي وفضائي
مصغية الآذان لترنيم أشدو به
طغي علي سالف قديم الاغاني
غزلته بكلمات ذهبية المعاني
أهديها لك سابحة بحر الاماني
لا تتعجل وامكث امامي العمرا
فما لنا بسراب الايام وخداع الليالي
فالحق حصحص والكذب فاني
والذكري للاموات وحبك أحياني