حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
محمد سعد
يفتتح في العاصمة الكازاخية "أستانا" في ٢٧ اغسطس الحالي، بنك اليورانيوم منخفيض التخصيب، وذلك بمشاركة ٦ جهاٍت داعمة للمشروع هي: الإتحاد الأوروبي، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، النرويج، الولايات المتحدة، مبادرة التهديد النووي وكازاخستان.
ويعتبر انشاء بنك الوقود النووي مبادرة الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف فيما تم اختياره مقره في محطة أولبا التعدينية في أوست كامينوغورسك شمال شرق كازاخستان التي خزنت وتعاملت مع مواد نووية على مدى عقود.
يذكر أنه تم توقيع اتفاقية تأسيس البنك النووي من المساهين مالياً وهم: الإتحاد الأوربي: ما يصل إلى 25 مليون يورو (بما في ذلك ضمان يصل إلى 5 مليون يورو)، الكويت: 10 مليون دولار، النرويج: 5 مليون دولار، الإمارات العربية المتحدة: 10 مليون دولار، الولايات المتحدة: 49 مليون دولار، مبادرة التهديد النووي: 50 مليون دولار، كازاخستان: 400.000 دولار بالإضافة إلى مصاريف احتضان ومتابعة والاشراف على البنك في اراضيها.
وسيقوم المدير العام للوكالة يوكيا أمانو بالتوقيع على الإتفاقية نيابة عن المنظمة في حين أن وزير خارجية كازاخستان إرلان إدريسوف سيوقع نيابة عن البلد المضيف.
سيزود بنك الوقود البلدان بمصدر موثوق به من الوقود لمحطات الطاقة النووية الخاصة بهم وسيكون موجوداً في محطة أولبا التعدينية في أوست كامينوغورسك (أوسكمان) وهي مدينة في شمال شرق كازاخستان.
ومن جانبه قال إرلان إدريسوف وزير خارجية كازاخستان: "إن توقيع هذه الاتفاقية يعد خطوة هامة من شأنها أن تسهل التعاون النووي السلمي وهو الهدف الذي عملت كازاخستان من أجله بلا كلل، إن بنك وقود اليورانيوم منخفض التخصيب يعد وسيلة هامة من شأنها أن تساعد في خلق عالم أكثر أمنا وأنا ممتن لوكالة الطاقة الذرية وشركاءنا في التمويل على هذه الفرصة ".
وأووضح إدريسوف :”بعد إنهيار الإتحاد السوفييتي كان لدى كازاخستان رابع أكبر ترسانة نووية في العالم والتي تخلت عنها وفككتها خلال العقود الأولى من استقلالها وتقوم الدولة بحملات مستمرة منذ ذلك الوقت لوضع حد للتجارب النووية وتدعم عدداً من مبادرات منع الإنتشار النووي ونزع السلاح”.
