حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
إنتهى الشهر الكريم وبدأ الشيطان يعود للخدمة من جديد.
إنتهى شهر الخير بأيامه ولياليه وتراويحه وصيامه وقيامه, شهر تسلسلت فيه الشياطين فبدا الناس بصورة روحانية مختلفة من الألفة والمحبة وعمل الخير وصلة الرحم, ولكن لا يخلو من شياطين الإنس وهم اسوأ وألعن, فهم لا ينهاهم دين ولا يردعهم خوف.
فإذا بالشباب اللذين كانوا بالأمس يدعون ويبتهلون ويستغفرون, يتحرشون ويأتون بأفعال يندى لها الجبين.
فكيف تبدل الحال ما بين ليلة وضحاها, هل الاحترام والأخلاق والتدين والخوف من الله مقصور على شهر واحد فقط, وبقية العام مباح فيها الخروج عن العادات والتقاليد والإستهتار بالدين!!
فهل العيب على الشياطين, إن الشياطين تستحى من افعال هؤلاء الشباب, فهذه الافعال نتيجة الغياب التام للأسرة إما عن فقر أوجهل, وترك أولادنا بدون رقابة, للشارع وتجار الافلام الهابطة والبرامج الساقطة التى اخرجت اسوأ ما فى الشباب.
فيجب إعادة تصحيح مفهوم التربيه عند البعض، حيث تقوم كثير من الأسر بتربية الولد على فعل اى شئ يريده.
ويأتى بعضهم بالجملة المشهورة ( ده راجل ويعمل اللى هوه عاوزه ).
ولكن يجب ان نربى أولادنا وشبابنا بطريقة صحيحة ونعلمهم ان الرجولة ليست مجرد كلمة فقط ولكن الرجولة مسئولية واخلاق.
فليس هناك سبب للإنقطاع عن الطاعات وارتكاب المعاصى بعد انقضاء الشهر الكريم.
نحن نريد المحافظة والتمسك بسمات وأخلاق وروح رمضان طوال العام, وليس خلال شهر واحد فقط.
..ترجو الاهتمام باللغة العربية , وربط الفقرات ربطا لغويا صحيحا ..وعدم التكرارفى الفكرة المطروحة .مقال ضعيف المستوى
لو كان ضعيف المستوى مكنش اتنشر 🙂 ، وشكراً عالنصيحه