لن أتحدث عن البراءات التي حصل عليها اليوم جميع المتهمين فيما سميت بـ”قضية القرن”.. وهم: الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه.
ولكني أطالب الدولة بأن تقول لنا: من قتل أبناءنا في ثورة يناير..لأن هذا من صميم واجبها..وخصوصا أن قاضي محاكمة القرن المستشار محمد كامل الرشيدي، أكد على أن 25 يناير “ثورة شعبية”..وليست “مؤامرة” كما حاول البعض تصويرها..
إذن هؤلاء الذين ماتوا..ونحسبهم عند الله شهداء..هم من ساهموا في تغيير وجه مصر..وإزاحة الغمة التي شكلها نظام مبارك، وخصوصا في سنواته العشر الأخيرة.
مجدي الشاذلي